تحدث محمد قريميدة الأمين العام المساعد للاتحاد الليبي لكرة القدم عن أزمة مباراة نيجيريا في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025. وكان من المقرر أن يلعب منتخب نيجيريا ضد منتخب ليبيا على أرض الأخير، ولكن المباراة لم تحدث بسبب خروج منتخب نيجيريا دون خوض المباراة. تمت إحالة الأمر إلى لجنة الانضباط في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” للتحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد التجاوزات التي قد تكون حدثت.

قال قريميدة أنهم كانوا حاضرين في المطار لاستقبال منتخب نيجيريا ونقلهم إلى الفندق، لكن تم إخطارهم بأن الطائرة قد تم تحويلها إلى مطار آخر على بعد 200 كيلو متر، وهذا الإجراء لم يكن متوقعا وحدث بدون سابق إنذار. ووصلت بعثة نيجيريا إلى المطار وتمت إجراءات استقبالهم في الأبرق، ولكن بعد ذلك تعذر وصولهم إلى المطار بسبب المسافة البعيدة، وتأخرت عملية نقلهم إلى الفندق.

تم توفير حافلة لنقل بعثة نيجيريا بعد 3-4 ساعات في المطار، وكانت هناك طائرة مستأجرة لنقلهم صباح اليوم التالي، ولكن قرر الاتحاد النيجيري عودة البعثة إلى بلادها. وأكد قريميدة أنهم سيقدمون تقريرًا للاتحاد الإفريقي لكرة القدم لتوضيح الأمور وإثبات أن الحدث لم يكن متعمدًا، وأنهم كانوا جاهزين لاستقبال المنتخب النيجيري وإقامة المباراة كما كان مقررًا.

وختم قريميدة حديثه بأن القرار النهائي بشأن الأزمة يقع في يد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وأنهم سعوا جاهدين لتسهيل الأمور وضمان إقامة المباراة. وأوضح أن الجانب النيجيري هو من رفض اللعب في تلك الظروف، وأنهم سيعملون على تقديم تقرير دقيق لتوضيح الوقائع وضمان تفادي حدوث مثل هذه الأزمات في المستقبل.

بالرغم من الصعوبات التي واجهتها الفرق الرياضية خلال هذه الأزمة، فقد أظهرت الجهود المبذولة من قبل الاتحاد الليبي لكرة القدم لاستقبال ونقل بعثة نيجيريا بكل احترافية واحترام للقوانين واللوائح الرياضية. وتبقى الآمال معلقة على قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في هذه القضية، وعلى الأندية والفرق الرياضية في القارة الأفريقية أن تعمل بجدية على تجنب تكرار مثل هذه الأزمات في المستقبل.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version