بعد أن تم الإعلان عن توسيع القائمة لتشمل جميع البلدان التي تستضيف ألعاب القوى الصيفية، أظهرت بطولة المصارعة العالمية استعدادها لاستضافة الحدث في عام 2024. ومع ذلك، علق العديد من الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص توسع القائمة ودور البلدان المستضيفة في الرياضات الأخرى. وقد أعرب البعض عن قلقهم بشأن التأثير المحتمل لهذا التوسع على موارد البلدان المستضيفة، بينما أشاد آخرون بفرصة البلدان النامية لاستضافة حدث عالمي كبير.

وفي وقت سابق، كشفت دراسة حديثة عن أن أحد الألعاب الأكثر شعبية في العالم – لعبة البوكيمون غو – قد تسببت في زيادة نسبة النشاط البدني بين اللاعبين. وأظهرت النتائج أن اللاعبين الذين يلعبون اللعبة يقومون بالمشي لمسافات أطول ويزيدون من عدد خطواتهم اليومية، مما يساهم في تحسين لياقتهم البدنية. وأشاد الباحثون بفكرة استخدام التكنولوجيا لتعزيز النشاط البدني وتحفيز الناس على ممارسة الرياضة بشكل أكثر انتظامًا.

من ناحية أخرى، كشفت الدراسات الحديثة أن النساء يعانين من نقص في الدعم الاجتماعي خلال فترة الحمل والولادة، مما يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق. وأوضح الباحثون أن الدعم الاجتماعي يلعب دورًا حاسمًا في تحسين الصحة النفسية للنساء خلال هذه الفترة الحرجة. وأشاروا إلى أهمية توفير الدعم الاجتماعي للنساء الحوامل والمرضعات للحفاظ على رفاهيتهن وصحتهن النفسية.

وفي سياق آخر، أشارت دراسة أخرى إلى زيادة نسبة البدانة بين الأطفال في السنوات الأخيرة، وربطت ذلك بزيادة استخدام وسائل التكنولوجيا، مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وقضاء وقت طويل أمام الشاشات. ودعت الدراسة إلى ضرورة تشجيع الأطفال على ممارسة النشاط البدني وتقليل وقتهم أمام الشاشات، من خلال ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية خارج المنزل.

ومن جهة أخرى، كشفت دراسة استقصائية حديثة عن زيادة في استخدام الأطفال والمراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير خلال فترة الإغلاق بسبب جائحة كوفيد-19. وأظهرت الدراسة أن هذا الانخراط الإلكتروني الزائد قد تسبب في انعزال اجتماعي للأطفال وتأثير سلبي على صحتهم العقلية. ودعت الباحثون إلى ضرورة توجيه الأهالي لمراقبة وقت استخدام أبنائهم لوسائل التواصل الاجتماعي وتشجيعهم على تفاعل اجتماعي أكثر خارج الإنترنت.

وختم الخبر بذكر أن هناك حاجة ملحة إلى توجيه الجهود نحو تعزيز الصحة النفسية والبدنية لدى الأفراد، سواء من خلال التشجيع على ممارسة النشاط البدني أو الحصول على الدعم الاجتماعي خلال فترات الضغط والتوتر. واختتمت الدراسة بالدعوة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لمواجهة التحديات التي تواجه صحة الفرد في العصر الحالي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version