ستتجدد المواجهة بين المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم والمنتخب العراقي في بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة للمرة الرابعة عندما يلتقي الإثنين على ملعب خليفة الدولي في الدوحة. وقد التقى الفريقان ثلاث مرات سابقاً دون أن ينتصر المنتخب السعودي، مع النسخة الأولى في عمان عام 2014 حيث خسر الأخضر 3-1 ثم التقى في النهائي وانتهى اللقاء بفوز العراق بهدف نظيف. وفي 2018، انتهت المباراة بالتعادل السلبي في دور المجموعات.
يأتيت عدم الفوز في لقاءات السعودية والعراق إلى الترتيب الحالي في المجموعة الثالثة، حيث يتصدر الأخضر بست نقاط من انتصارين على طاجيكستان وتايلاند بينما يحتل المنتخب العراقي المركز الثاني بثلاث نقاط جمعها من فوزه على الطاجيكستان وخسارته أمام تايلاند.
يجد المنتخبان في المباراة القادمة فرصة للعبور إلى الدور ربع النهائي والمنافسة على البطاقة المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس عام 2024. ومع المباراة الرابعة، يتطلع كل منتخب إلى الفوز والتأهل.
تُجسد المواجهة بين السعودية والعراق تاريخًا حافلاً من المباريات المثيرة والنتائج المتقاربة. وبهدف كل منتخب الى تحقيق الفوز الذي سيكون حاسمًا لمصيره في المنافسة.
من المتوقع أن تكون المباراة بين السعودية والعراق مثيرة لاحتواءها على كثير من الأحداث الرياضية المشوقة والنتائج الحاسمة. وبتصدر الأخضر الترتيب في المجموعة الثالثة، يمكنهم أن يأملوا في المضي قدمًا نحو تحقيق الانتصار والتأهل إلى المراحل المتقدمة من البطولة.
باختتام الدور الأول من منافسات كأس آسيا تحت 23 سنة، تستمر المنافسة بين السعودية والعراق في بحثها عن التأهل والمنافسة على البطاقة المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس. يشتد التوتر ويزداد الحماس في المواجهة القادمة بين الفريقين، مع اهتمام كبير من المشجعين والمتابعين.
