تعرض مدرب منتخب المكسيك، خافيير أغيري، لوعكة صحية استدعت نقله إلى أحد مستشفيات مدينة غوادالاخارا قبل مباراة ودية ضد المنتخب الأميركي. أغيري شعر بالمرض داخل فندق إقامة المنتخب وتم إجراء فحوصات طبية لتحديد حالته، ولم يصدر أي بيان رسمي من الاتحاد المكسيكي لكرة القدم حول تطورات حالته أو إمكانية تواجده في المباراة. يُذكر أن أغيري تولى تدريب المنتخب في شهر تموز الماضي وحقق انتصارًا على نيوزيلندا وتعادل مع كندا.
تولى خافيير أغيري تدريب منتخب المكسيك في شهر تموز من العام الحالي وقاد الفريق إلى انتصار على منتخب نيوزيلندا وتعادل مع منتخب كندا. ومع ذلك، تعرض المدرب البالغ من العمر 52 عامًا لوعكة صحية في فندق إقامة المنتخب قبل مباراة ودية كان من المقرر أن يلعبها المنتخب المكسيكي ضد المنتخب الأميركي. تم نقل أغيري إلى أحد مستشفيات مدينة غوادالاخارا لإجراء فحوصات طبية وتحديد حالته الصحية.
تدهورت حالة المدرب الصحية بشكل غير متوقع، حيث لم يصدر أي بيان رسمي من الاتحاد المكسيكي لكرة القدم حول تطورات حالته أو ما إذا كان سيكون قادرًا على الاشتراك في المباراة الودية ضد المنتخب الأميركي. تعتبر هذه الحالة مفاجئة للفريق الوطني المكسيكي الذي كان يعتمد على خدمات أغيري في الفترة الأخيرة لتحقيق النتائج الإيجابية في المباريات الودية السابقة.
لم يكن الظهور الأخير لمنتخب المكسيك تحت قيادة خافيير أغيري سلسًا، حيث واجه الفريق بعض التحديات في استعداده للمشاركة في التصفيات القارية والدولية. يعتبر إصابة المدرب بوعكة صحية في هذا الوقت حادثًا غير محظوظ قد يؤثر بشكل كبير على قدرة المنتخب على تحقيق النتائج الإيجابية في الفترة القادمة بغياب إرشادات وتوجيهات الجهاز الفني.
يظل الجميع في حالة انتظار لمعرفة تطورات حالة المدرب خافيير أغيري وما إذا كان سيكون قادرًا على العودة لقيادة المنتخب المكسيكي في المباريات القادمة. بينما يستعد الفريق لخوض التحديات المقبلة في التصفيات والبطولات الدولية، قد تكون أزمة الصحية للمدرب تحديًا إضافيًا يجب على الفريق التعامل معه بحكمة وروية.