طلب مدرب أرسنال، ميكل أرتيتا، من لاعبيه استخدام الألم الذي شعروا به بعد خسارتهم الأولى في ستة أشهر كحافز في مباراة دوري أبطال أوروبا ضد شاختار دونيتسك. وقد تعرض الفريق لهزيمة مفاجئة 2-0 على يد بورنموث بعد طرد لاعبهم في الشوط الأول. ومع ذلك، أكد أرتيتا أن الخسارة الأولى لا تعني شيئا، بل يجب تحويلها إلى نقطة قوة واستخدام الألم كحافز للمباراة المقبلة.
واضاف أرتيتا في مؤتمره الصحفي قبل مباراة دوري الأبطال أنهم يجب على الفريق أن يمضي قدماً ويستفيد من الألم الذي يشعرون به في البطن. يبحث أرسنال عن فوزه الثاني في دوري أبطال أوروبا في مرحلة المجموعات ضد شاختار بعد التعادل 0-0 مع أتالانتا والفوز 2-0 على باريس سان جيرمان.
وقد بدأ أرسنال جيدًا في مشواره في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بتحقيق نتائج إيجابية قبل الخسارة الأخيرة أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي. ويسعى فريق أرتيتا لتعويض هذه الهزيمة والعودة بانتصار في مباراتهم ضد شاختار، بما أن الفوز في هذه المنافسة يعتبر هدف رئيسي للغانرز.
تحدث أرتيتا في مؤتمره الصحفي عن أهمية استفادة اللاعبين من الألم الناجم عن الهزيمة واستخدامه كحافز ودافع لتحقيق النصر في المباراة القادمة. وأكد على أهمية الثقة والروح المعنوية للاعبين في الوقت الحالي للتغلب على التحديات التي تواجههم في المنافسات المحلية والأوروبية.
ويعتبر أرتيتا من أبرز المدربين الشباب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وقد نجح في تغيير أسلوب لعب أرسنال ورفع مستوى الفريق منذ توليه المسؤولية. ومن المتوقع أن يواصل العمل على تحقيق النجاحات مع الفريق والبناء على الإيجابيات والتعامل مع السلبيات في سبيل تحقيق الأهداف والانتصارات في المباريات القادمة.
