قام مفوض دوري الرابطة الوطنية لكرة السلة الأمريكية، آدم سيلفر، بالتأكيد على أن الدوري يستطيع لعب مباريات في الصين مرة أخرى بعد خمس سنوات من الصراع حول احتجاجات الديمقراطية في هونغ كونغ. وأعرب سيلفر عن ثقته في إعادة المباريات إلى الصين في المستقبل وأشار إلى أن الرابطة تلتزم بقيمها وحق التعبير عن القضايا السياسية. كانت الصين قد رفضت بث مباراتين للدوري في البلاد بسبب رد فعل معارض للديمقراطية.

تعرضت رابطة الدوري الأمريكي للمحترفين لعواقب مالية “دراماتيكية” بسبب رد فعل الصين على الاحتجاجات والجدل الذي نشب بسبب ذلك. وقد تسببت تلك الأحداث في خسارة ملايين الدولارات للرابطة، حيث قدرت الرابطة سابقًا خسارتها. وعلى الرغم من ذلك، أكد سيلفر أن الدوري ما زال ملتزمًا بقيمه وبحق اللاعبين والمسؤولين في التعبير عن أفكارهم وآرائهم السياسية بشكل علني.

كانت احتجاجات هونغ كونغ نقطة تحد واجهتها الرابطة الأمريكية بعدما رفضت الصين بث بعض المباريات في البلاد. ورغم الصراع، يعتقد سيلفر أنه بإمكان الدوري العودة إلى الصين في المستقبل وإجراء مباريات هناك، مؤكدًا أن حق اللاعبين في التعبير مضمون وأن الرابطة ستدعم ذلك من خلال مواقفها وقراراتها.

تحدث آدم سيلفر عن هذه القضايا خلال مشاركته في مؤتمر إدارة الرياضة بجامعة كولومبيا في نيويورك، حيث قدم رؤيته للعلاقة بين الرياضة والسياسة وأكد على أن الدوري يتمتع بحرية التعبير وبحق اللاعبين في التعبير عن آرائهم. وتعتبر هذه الرؤية مؤشرًا على استمرار التزام الرابطة بمبادئها رغم التحديات التي تواجهها في الصين وخارجها.

من المهم أن تستمر الرابطة الوطنية لكرة السلة الأمريكية في دعم حقوق اللاعبين وحرية التعبير، حتى في ظل التوترات الدبلوماسية مع الصين. وتعكس تصريحات آدم سيلفر تجديد الالتزام بتلك القيم وضرورة إيجاد توازن بين المصالح الرياضية والسياسية. ومن المهم أيضًا أن تستمر الرابطة في مواجهة التحديات بشجاعة وصراحة، مع تأكيد على أن تلك القيم لن تتخلى عنها مهما كانت الظروف.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.