أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عن إنشاء منصة لجمع التبرعات لدعم المتضررين من الفيضانات التي ضربت ولاية ريو غراندي دو سول، حيث تسببت الفيضانات في وفاة 78 شخصًا على الأقل ونزوح حوالي 90 ألف شخص من منازلهم. شارك لاعبون بارزون في هذه الحملة، مثل فينيسيوس جونيور وإندريك ودانيلو ونيمار ودوريفال جونيور. وانضم إلى الحملة لاعبون سابقون مثل رونالدينيو ودونغا وباولو روبرتو فالكاو.
تأثرت النوادي الكبيرة في بورتو أليغري، إنترناسيونال وغريميو بشكل كبير جراء الفيضانات، لكن تضامنوا رغم المنافسة بينهما. قام الحارس سيرخيو روشيه وزملاؤه بتوزيع الطعام على المتضررين، بينما قام الحارس كايكي برحلات على متن دراجته المائية لإنقاذ الأشخاص المعزولين بسبب الفيضانات. وتبرع اللاعب دييغو كوستا بأربع زلاجات نفاثة لدعم الجهود الإغاثية.
تم إجلاء مدرب الفريق ريناتو غاوتشو من الفندق الذي يقيم فيه بسبب الفيضانات، وقام اللاعبون بجمع التبرعات وتقديم المساعدة للمتضررين. وأرجأ الاتحاد البرازيلي مباريات الفرق الـ11 في ولاية ريو غراندي دو سول التي تتنافس في البطولات الاحترافية، من الدرجتين الأولى إلى الرابعة، تفادياً لتأثيرات الفيضانات على النشاطات الرياضية.
تعتبر هذه الحملة مثالاً على التضامن الرياضي والإنساني في مواجهة الكوارث الطبيعية، حيث تعاون لاعبو كرة القدم لدعم السكان المتضررين وتوفير المساعدة اللازمة. اللاعبون البرازيليون والمشجعون أظهروا وحدة وتعاطفاً كبيرين في هذه الظروف الصعبة، داعين لتقديم المساعدة والدعم للمنكوبين والمتضررين.
