جمهور نيويورك نيكس لا يزال يتحدث عن بطولات برنارد كينج في منتصف الثمانينيات، على الرغم من أن الفريق لم يتجاوز دور النهائي للمنطقة الشرقية. ومع ذلك، يبدو أن جالين برونسون بدأ بالظهور بأداء مثير للإعجاب، وربما لم يبدأ بعد.

لقد شارك برونسون في 39 مباراة في البلاي اوف قبل لعبة رقم 4 ضد فيلادلفيا 76رز في الجولة الأولى من البلاي اوف وسجل 40 نقطة فقط مرتين. في أقل من أسبوع منذ ذلك الحين، نجم النيكس قد قام بذلك أربع مرات على التوالي، بما في ذلك إسقاط 43 نقطة مذهلة في ليلة الاثنين الماضي 121-117 في الفوز على بايسرز في لعبة 1 من الدور نصف النهائي في مدرج ماديسون سكوير جاردن.

هل برونسون هو اللاعب الذي كانت تحتاجه النيكس منذ عهد كينغ؟ برونسون وصل إلى 107 نقاط خلال السلسلة ضد الفريقان في أول مباراتين في جولة الدور نصف النهائي. إنه اللاعب الأفضل على الفريق بشكل مطلق، وهو بمثابة قوة يعتمد عليها فيما يبدو الفريق، ولكن هل يمكن أن يستمر هذا الأداء الرائع عندما يصل الضغط لأقصى حد؟

إذا كان النيكس سيواصل قيادة نجمهم الشاب إلى الأمام، فربما سيكون لديهم فرصة حقيقية للتأهل إلى المرحلة النهائية من البلاي اوف. قد تذكر مشجعي الفريق حقبة الثمانينيات بفخر، لكن قد يكون برونسون على وشك إحداث ثورة جديدة للنيكس في المحترفين. يبدو أن هناك ضجيجا كبيرا حوله هذا الموسم، وليس هناك داعي للتشويش على الأداء الممتاز الذي قدمه.

إذا استمر برونسون في تسجيل النقاط وقيادة الفريق إلى النجاح، فقد يكون للنيكس فرصة للتألق مجددا. في النهاية، يعتقد العديد من المشجعين أنه قد يكون برونسون الشخص المناسب للقيادة النيكس نحو البطولة. يبدو أنه قد اكتسب شعبية كبيرة بين الجماهير، ولا شك أن اللقب في مدينة نيويورك سيكون شيئا لا يُنسى.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.