اختتمت اليوم الجمعة جلسة محاكمة رئيس الإتحاد الإسباني لكرة القدم السابق لويس روبياليس على خلفية قبلته القسرية للاعبة جيني هيرموسو، في حين يُتوقع صدور الحكم خلال أسابيع.
وقال القاضي خوسيه مانويل فرنانديس-بريتو للمحكمة في سان فرناندو دي هيناريس بالقرب من مدريد في الوقت الذي لم يستخدم فيه روبياليس والمتهمون الثلاثة الآخرون حقهم في الإدلاء بشهادة نهائية “بهذا، صدقوا أو لا تصدقوا، لقد انتهينا”.
من بين المتهمين إلى جانب روبياليس المدرب السابق للمنتخب الوطني للسيدات خورخي فيلدا، إضافة الى إثنين من المسؤولين السابقين في الاتحاد الذي يُتهمون بمحاولة الضغط على هيرموسو، ويطالب الادعاء العام بسجنهم 18 شهرا.
ويسعى المدعون إلى الحكم بسجن روبياليس لمدة عامين ونصف العام، وعام واحد بتهمة الاعتداء الجنسي بسبب القبلة القسرية و18 شهرا بتهمة إجبار هيرموسو على التقليل من أهمية الحادث والضغوطات التي مورست عليها.
وقالت اللاعبة في اليوم الأول من المحاكمة إنها شعرت بـ”قلة احترام” بعد القبلة القسرية “التي لم يمكن يجب أن تحدث في أي بيئة اجتماعية أو عمل”.
واعترف روبياليس بأنه ارتكب خطأ على منصة التتويج وأن سلوكه لم يكن مناسبا ، قائلا إنه كان ينبغي أن يلعب دورا مؤسسيا أكثر ، لكنه نفى ارتكاب أي إساءة.