أثارت إطارات بيريلي الجديدة من نوع C6، التي استُخدمت للمرة الأولى في سباق جائزة إميليا رومانيا الكبرى، جدلاً واسعًا بعد تأثيرها الكبير على التصفيات التأهيلية، وإرباكها لاستراتيجيات الفرق. الإطار، الذي صُمم ليكون أكثر ليونة من C5، بدا سريعًا في بعض القطاعات، لكنه لم يصمد حتى لفة كاملة من دون تدهور كبير.
أليكس ألبون، الذي تأهل سابعًا، قال: “كان من الصعب فهم الـC6″، فيما وصف فرناندو ألونسو عطلة نهاية الأسبوع بأنها “مربكة”، بعد أن استخدم مزيجًا من الإطارات المتوسطة واللينة خلال التصفيات. ماكس فرستابن قرر عدم المجازفة، مفضلًا الحفاظ على إطاراته للسباق، وأوضح: “المهم أن نحصد النقاط يوم الأحد”.
المشكلة الأساسية تكمن في أن حارة الصيانة الطويلة في إيمولا تدفع الفرق لاعتماد استراتيجية التوقف الواحد، ما يقلّل من فرص التنوع الاستراتيجي الذي تسعى بيريلي إلى تحقيقه. ومع ذلك، يبدو أن الشركة الإيطالية ماضية في اختبار C6 في سباقات أخرى مثل باكو، على أمل خلق المزيد من الإثارة عبر تنوع في الأداء وتدهور الإطارات.
