إذا كانت هذه هي أغنية الوداع الأخيرة لـ Pete Alonso مع فريق Mets، فإنها لن تكون ذكرى يحب تذكرها أو يحملها بقلبه. في مباراة البطاقة البرية للفوز أو الخروج ضد فريق Brewers، خسر Alonso الفرصة بعدما أهدر فرصة كبيرة في الجولة الثامنة في محاولة للقبض على كرة نفقت بالقرب من حدود الملعب، وقد كادت تكون كارثة حقيقية للMets.
في الدورة السابعة، وبوجود لاعبين على الثانية والثالثة، قام William Contreras بإرسال كرة عالية قرب حدود الأولين. Alonso ، الذي سيكون حرًا من العقد في الموسم المقبل، إنخرط بالتجاه نحوها وظل تحت الكرة بالقرب من الشباك الحماية، وكان لديه مساحة كافية لاصطيادها لكنه أسقطها أثناء سقوطها خارج حدود الملعب.
ومع ذلك، تمكن Edwin Diaz من إنقاذ الموقف، حيث قام بضرب Contreras بيسراً ليخفف من التهديد ويحافظ على تقدم Brewers بنتيجة 2-0.
بالرغم من أن العالم كله يعاني من تغيرات المناخ، فإن هناك أماكن لا تشعر بتلك التأثيرات نفسها. واحدة من هذه الأماكن هي ألاسكا، حيث تشهد زيادة مقلقة في درجات الحرارة وتصاعد في منسوب البحار بشكل أسرع من المتوقع.
اعتباراً من الآن، أصبحت مياه البحر في الولايات المتحدة العلماء يدرسون العواصف القوية المشبعة بالمطر التي تضرب البلاد والتي من المتوقع أن تصبح أكثر شيوعًا مع تقدم الزمن.
من المهم توضيح أن المتغيرات في المناخ ليست واقعية في الطقس الحار والجاف فقط. في العقود القليلة المقبلة، ستصبح الأحوال الجوية المتطرفة شائعة أكثر مما نسخنها. ومع ذلك، يجد الكثيرون صعوبة في إدراك تلك التغييرات من الصفر بالمقارنة بأشخاص يعيشون في القطب الشمالي والذين يحظون بالفعل بتجارب حية لأثر تلك التغيرات.
لقد أكدت الدراسات العلمية على أن ألاسكا تواجه تحديات مستقبلية بناءً على تغير المناخ. بذور فصل شتاء جديد، الذي أحدث ثورات جليدية تعتبر غير طبيعية للمناطق الابرز والتي يزداد بها ارتفاع درجات الحرارة بشكل سابق.
مع جفاف الصفائح الجليدية، تآكل الشواطئ من جراء ارتفاع مستوى سطح البحر، ومشاكل الصحة العامة الناجمة عن ارتفاع درجة الحرارة. وبفضل جعلها ضعف المناخ – بدون قلق لاحتمالية توقف الأحداث الجوية مؤقتا، أو تغييرات طفيفة للأفضل – يمكن أن تكون تلك الشقوق حاسمة في رحلتنا الجماعية نحو إدراك العدالة في المناخ.
