تشهد العديد من الولايات الأمريكية وكندا غطاء سحابي كثيف خلال كسوف الشمس الكلي يوم الاثنين، مما يجعل رؤية الكسوف أمرًا صعبًا. حيث تتوقع خدمة الأرصاد الجوية الوطنية وجود سحب في معظم طريق الكسوف عبر الولايات المتحدة، مع احتمال بعض الفترات من السماء الصافية في بعض الأماكن. يعتبر شمال نيو إنغلاند وكندا هما الخيار الأفضل لمتابعة الظاهرة، حينما يحجب القمر الشمس لبضع دقائق ويتحول النهار إلى ليل.
تشير توقعات الطقس إلى أن تكون تكساس هي الولاية الأمريكية التي يمكن أن تشهد أكبر نسبة من الغيوم خلال الكسوف. وبالإضافة إلى ذلك، تتوقع خدمة الأرصاد الجوية حدوث طقس عاصف – عواصف تورنادو وبرد – حوالي وقت الكسوف في بعض أجزاء من تكساس وأوكلاهوما وأركنساس ولويزيانا. يقول ديفيد روث، وهو عالم أرصاد جوية في خدمة الطقس، إن التوقعات لمسار الكسوف كانت ثابتة بنسبة كبيرة خلال الأيام العشرة الماضية.
تحاول خدمة الأرصاد الجوية إقناع الزوار في مركز العلوم الكبرى في كليفلاند بأن لا يفقدوا الأمل. حيث من المتوقع أن تجلب جبهة دافئة سحبًا يوم الاثنين في الصباح، لكنها قد تختفي بحلول وقت الكسوف. يعتبر التوقع لسحابية السماء من أصعب الأمور التي يصعب تنبؤها. كما يعتقد خبير الكسوف الجوي جاي أندرسون أن الكسوف قد يكون مرئيًا من دالاس إلى كولومبوس من خلال سحب رقيقة وعالية.
في حال كانت السماء ملبدة بالغيوم أو تمطر، يمكن للأشخاص متابعة الكسوف الشمسي الكلي عبر الإنترنت. ستبث وكالة الصحافة القطرية تغطية حية للكسوف عبر طول المسار، بدءًا من الساعة 10 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، مع عروض من مكساتلان المكسيك ومواقع أخرى. كما ستبث وكالة ناسا نظرات ثاقبة للشمس وذلك عبر قناة ناسا التلفزيونية بدءًا من الساعة 1 بعد الظهر بتوقيت شرق الولايات المتحدة. يمكن أيضًا مشاهدة الكسوف من خلال المؤسسة المستكشفة، تايم وديت وسلوه وغيرها من البث في يوم الكسوف.
تعتمد قسم الصحة والعلوم في وكالة الصحافة القطرية على دعم مجموعة هوارد هيوز الطبية للعلوم ووسائل التعليم. وتتحمل الوكالة مسؤولية محتوى الأخبار بشكل كامل.