تعرضت عائلة في مدينة رفح في غزة لضربة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل تسعة أفراد، بما في ذلك ستة أطفال. أعلنت المستشفى المحلي أن القتلى يتراوح أعمارهم بين سنة وسبع سنوات، بالإضافة إلى امرأتين ورجل وفتاة. وقد وصفت الضربة بأنها استهدفت شقة سكنية تعود لعائلة رضوان، مما أسفر عن ارتقاء تسعة مدنيين.

شهدت مدينة رفح سلسلة من الاستهدافات خلال الليلة التي تلت القصف، تسببت في استشهاد شخص وإصابة آخرين. الأهالي في المنطقة كانوا نائمين ولم يكونوا على علم بقرب الخطر الذي كان يهددهم. تعرضت بعض المنازل ودور الروضة في حي السلام شرق المدينة للقصف أيضا، مما أثار حالة من الذعر والخوف بين السكان.

بعد الحادث، تجمع الأشخاص أمام المستشفى وبكوا بحزن على فقدان الأبرياء. وشهدت المنطقة تحليق للطائرات الإسرائيلية في السماء، مما زاد من حالة الرعب والقلق بين الناس. وتحدث أحد السكان عن الضحايا إذ قال إنهم لم يكونوا مقاتلين، بل كانت العائلة تضم نساء وأطفال فقط، مشيرا إلى براءتهم من أي تهمة تبرير القصف عليهم.

أوضح المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة أن هذه الضربة الجوية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل تسعة مدنيين بريئين، وأن طائرات الاحتلال استهدفت منازل ومدارس في منطقة رفح. أكد على صعوبة الليلة التي مرت على سكان هذه المنطقة، مشيرا إلى أنها قاسية بشكل خاص على سكان رفح.

وأبرز أحد السكان الذي يعيش في المنطقة المستهدفة أن حتى المقبرة لم تسلم من القصف، مشيرا إلى أن رفح كانت معتبرة منطقة آمنة ولا تتعرض لهذا النوع من الهجمات من قبل. الواقعة أثارت استنكارا وغضبا وسط الفلسطينيين، الذين طالبوا بوقف القصف الجوي وحماية المدنيين من الموت الذي يحل بهم دون ذنب.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.