أعلن طلاب في جامعة أدنبرة ووارويك ومانشستر انضمامهم لحراك التخييم الجامعي في مواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة ضد غزة منذ حوالي 7 أشهر. وطالب الطلاب بقطع العلاقات الأكاديمية مع الجامعة العبرية في القدس وتل أبيب، ووقف استثمارات الجامعة في شركات صناعة الأسلحة، إضافة إلى وقف أبحاث أكاديمية غير أخلاقية وعدم اتخاذ إجراءات تأديبية ضد الطلاب. الطلاب أكدوا تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ورفضهم للانتهاكات الإسرائيلية.
تبرز المطالبات بقطع العلاقات مع جامعة تل أبيب عدة مرات، حيث دعا أعضاء هيئة التدريس والباحثين بجامعة مانشستر إلى قطع هذه العلاقات بعد حرب عام 2021. تقدموا برسالة مفتوحة متهمين الجامعة الإسرائيلية بالتورط في الهجمات على غزة ومطالبين بقطع العلاقات المستمرة التي تتعارض مع مبادئ الرفض للعنف والقمع العنصري. تورطت جامعة تل أبيب في تطوير استراتيجية “عقيدة الضاحية” العسكرية التي استخدمت ضد غزة وحظيت بانتقادات شديدة واعتبر النضال الفلسطيني مستمراً.
رفض الطلاب الشراكة مع جامعة القدس ومشاركة في برامج التبادل الطلابي على أراض محتلة. كما أشاروا إلى شراكة الجامعة العبرية مع شركة BAE Systems ودورها في إنتاج الطائرات المستخدمة ضد الفلسطينيين في غزة. أحد قادة الحراك بجامعة مانشستر أكد عدم وجود سياسة بالجامعة لتنظيم استخدام الأبحاث الأكاديمية في إيذاء الأرواح أو لأغراض غير أخلاقية.
التخييم الجامعي يأتي كجزء من حركة التضامن مع فلسطين والمطالبة بوقف الانتهاكات الإسرائيلية. تم إيقاف طالب بسبب نشره تسجيلاً لتعليقات إدارية بالجامعة ومشاركته في احتجاجات. الطلاب يطالبون برفع الإيقاف وعدم معاقبة أي من المشاركين. وأكد طالب آخر على سيطرة الحراك على حرم الجامعة ردًا على التواطؤ الصهيوني.
تدين طالبة دكتوراه بالجامعة المشاركة بالتخييم بالتعاون مع المؤسسات الإسرائيلية ورفض استغلال دراستها وأبحاثها لصالح الروابط القاتلة. تشدد على أهمية قطع العلاقات مع المؤسسات المتورطة وتبني حراك ضد تورط بريطانيا. يختم المشاركون بعبارة “فلسطين حرة من النهر إلى البحر” كرمز للتضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية.
