عمان- يوم الثلاثاء الماضي، شهدت عدة جامعات في الأردن فعاليات تضامنية مع قطاع غزة والتي تأتي في سياق الحراك الطلابي العالمي الذي يهدف إلى سحب الاستثمارات من إسرائيل ووقف الحرب. تجمع طلاب العديد من الجامعات للدعم والتأييد لأهالي غزة والمقاومة الفلسطينية، ورفعوا شعارات تدعو لوقف التطبيع وقطع العلاقات مع الاحتلال ووقف التصدير، مع تأكيد أهمية دور الحراك الطلابي في مواجهة الاحتلال ووقف الحروب الإسرائيلية.
في جامعة البوليتكنك في عمان، شارك العشرات في وقفة صامتة تحمل شعار “طلاب البوليتكنك مع غزة”، ورفعوا لافتات داعمة للمقاومة الفلسطينية وأكدوا على أهمية دعم الشارع الأردني لقضية غزة. وفي جامعة اليرموك في إربد شمال الأردن، نظم الطلاب وقفة حاشدة أمام إدارة الطلبة، وقدموا دعمهم لأهالي غزة ورفعوا لافتات تأييدا للمقاومة الفلسطينية.
أقامت جامعة العلوم التطبيقية وقفة تم تفريقها من قبل قوى الأمن الجامعي، في حين تم تأجيل وقفة في جامعة الهاشمية بسبب ظروف أمنية. في جامعة الزيتونة في عمان، شارك المئات من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في وقفة في ساحة الجامعة المركزية، وأكدوا على دعمهم للمقاومة ورفض العلاقات مع الاحتلال والجسر البري.
وفي جامعتي مؤتة والحسين بن طلال في جنوب المملكة، نظم الطلاب وقفات وفعاليات تضامنية مع غزة ودعما للمقاومة الفلسطينية وقطع العلاقات مع الاحتلال. وأكد المشاركون على أهمية دور الطلاب في العمل من أجل قضايا الأمة، بما في ذلك القضية الفلسطينية.
أكد مسؤول في الملتقى الطلابي لدعم المقاومة على أهمية خروج الجامعات الأردنية في هذا الوقت الحرج للضغط على إسرائيل ووقف الحرب على غزة. وأضاف أن الهدف من هذه الفعاليات هو تحقيق تغيير حقيقي يساهم في وقف جرائم الاحتلال وقطع العلاقات معه. وتضمنت الرسالة التي أرسلها المشاركون أيضا أهمية وقف جرائم الاحتلال وحصاره سياسيا ودبلوماسيا وقطع العلاقات معه. وفي الأيام التي سبقت الفعاليات، شهد الطلبة تضييقات أمنية واستدعاءات، مما أثار الاستهجان وأظهر قلقا بشأن حرية المشاركة السياسية.
