اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الوقت مناسب الآن لإبرام هدنة مع حركة حماس في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن الذين خطفوا في هجوم أكتوبر. وأشار إلى أن عليهم أن يكونوا مستعدين لدفع الثمن لإعادة الرهائن قبل العودة إلى القتال. تجري حاليًا مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، وقد تم إحراز تقدم ملحوظ ولكن الحذر ما زال مسيطرًا.
وأكد وزير الدفاع أن إسرائيل وضعت نفسها في وضع قوي للتفاوض بعد ستة أشهر من القصف على غزة وتدمير جزء كبير من ترسانة حماس. وأشار إلى أن الظروف العملياتية التي أحدثها الجيش الإسرائيلي بفضل الضغط المستمر على حماس يمكن أن تمنحهم المرونة وحرية التحرك في المفاوضات القادمة.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سحب قواته من مدينة خان يونس، لكن القادة العسكريين أكدوا أن هذا الانسحاب هو تكتيكي ولا يعني نهاية الحرب. وأوضح غالانت أن القوات الإسرائيلية غادرت خان يونس لتواصل مهامها المستقبلية، بما في ذلك في منطقة رفح على الحدود المصرية.
وفي سياق متصل، يُعتقد أن ما يقرب من 1.5 مليون شخص من سكان غزة يعيشون في ملاجئ وخيام مكتظة على الحدود المصرية. ويأمل غالانت أن تسهم الجهود القوية التي بذلها الجيش الإسرائيلي في الحصول على هدنة مع حماس وإعادة الرهائن.
وختم وزير الدفاع الإسرائيلي بتأكيد على أهمية الوضع القوي الذي تم تحقيقه بفضل الحملة العسكرية التي استهدفت حماس وترسانتها. وأشار إلى أن هذا الوضع يمكن أن يعطي لإسرائيل مرونة كبيرة في المفاوضات المستقبلية من أجل تحقيق هدف الإفراج عن الرهائن وتحقيق السلام في غزة.