يقدم مقال في صحيفة واشنطن بوست تحليلاً مفصلاً حول الوضع في إسرائيل بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس في أكتوبر. يذكر المقال أن الدعم الذي حصلت عليه إسرائيل بدأ يتحول إلى غضب دولي بسبب اتهامها بارتكاب جرائم حرب خلال الحملة العسكرية. ويشير الكاتب إلى توجه رئيس الولايات المتحدة جو بايدن بين مطالب الحزب الجمهوري بدعم إسرائيل وضغوط الديمقراطيين لوقف إرسال الأسلحة إليها.
يشير المقال إلى الصراعات الداخلية التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو وانقسام المجتمع الإسرائيلي بين رغبة في رؤية غزة مدمرة وانتقادات حادة لسياسات الحكومة. ويستعرض المقال تاريخ دعم الولايات المتحدة لإسرائيل منذ تأسيسها في عام 1948، مع التركيز على التحديات التي تواجه واشنطن في محاولة السيطرة على تصرفات إسرائيل خلال الصراع.
تسلط الكاتبة الضوء على العلاقة الفريدة التي تربط الرئيس الأميركي بإسرائيل وتأثيرها على موقف واشنطن في المنطقة. كما يوضح المقال أن الولايات المتحدة لا تمتلك نفوذاً كبيراً على حركة حماس، مما يجعل الإدارة الأميركية تواجه تحديات في التعامل مع الأزمة الحالية.
تناول المقال الضغوط المتناقضة التي تعرضت لها السياسة الأميركية في ظل الصراع، بما في ذلك استخدام حق النقض ضد قرار لوقف إطلاق النار في مجلس الأمن. وتحدث المقال عن تغير صياغة المواقف الأميركية بعد مرور فترة زمنية على الصراع، حيث انتقلت من التأنيب إلى الاستياء والغضب.
يستعرض المقال جهود البيت الأبيض في التوصل إلى هدنة في القتال وإحياء المفاوضات من خلال لقاءات المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين في القاهرة. ويركز المقال على الأمل في التوصل إلى اتفاق يسهم في تخفيف حدة الصراع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.