وفي هذا السياق، تعتبر الولايات المتحدة أن انهيار العلاقات العسكرية مع النيجر يأتي في سياق “تحويل نيامي للشيوعية الروسية”، حيث لاحظت المسؤولة الأميركية “صعود روسيا” في البلاد، وتأتي تصريحاتها بالتزامن مع اتهامات موسكو لتقديم جواز سفر دبلوماسي منتهي الصلاحية للموظف البارز في واشنطن.
وتتساءل واشنطن عن توقيت هذه الخطوة التي أعلنت عنها النيجر، وعن روسيا، معتبرةً أن “الاضطرابات الجديدة” في النيجر تأتي بعد فترة قصيرة من اتفاق روسي نيجري لبناء قاعدة عسكرية لروسيا في نيامي.
وأشارت المسؤولة الأميركية إلى أن روسيا تقدم بدورها “نموذجا لسلوك يعيد إلى الذهن أوج الحرب الباردة”.
ومن جانب النيجر، أكد وزير الدفاع النيجري تحفظ الحكومة على الاتفاق العسكري الأميركي، من جهته رأى المحلل السياسي النيجري ميكائيل منانو الاتفاق العسكري بين البلدين كان شكلا من أشكال التعاون العسكري والأمني، معتبراً أن أبواب الحوار على مستوى السفارة مغلقة.
على صعيد آخر، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن عدد القواعد العسكرية الروسية خارج حدود البلاد ازداد إلى 25 قاعدة في 22 دولة، مشيراً إلى سعي روسيا لتعزيز موقعها الدولي وحماية مصالحها، وقال بوتين إن أداء القوات الروسية في المناورات العسكرية لم يتفوق عليه منافسوهم، وذلك في إطار تعزيز حضور روسيا العسكري خارج حدودها.
واشنطن بعد باريس.. النفوذ الغربي في مهب رمال الساحل المتحركة و”فيلق أفريقيا”
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.