التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران جاء بعد استيلاء إيران على سفينة تجارية إسرائيلية قرب مضيق هرمز، وبعد قصف إسرائيل قنصلية إيران في دمشق مما أسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين. الهجوم الإيراني الضخم شمل 185 طائرة بدون طيار و36 صاروخ كروز و110 صاروخ أرض-أرض، وأدى إلى تدمير مقرات استخباراتية إسرائيلية وقاعدة جوية.

الجيش الإسرائيلي أكد أن معظم الصواريخ الإيرانية تم اعتراضها خارج الأجواء الإسرائيلية بواسطة القوات الأميركية. الهجوم الإيراني تسبب في إطلاق أكثر من 700 صافرة إنذار وإنفاق 1.35 مليار دولار للتصدي للصواريخ. الولايات المتحدة نشرت سفينة صواريخ بقدرات دفاعية عالية قرب سواحل إسرائيل، وتوقعت تكلفة خسائرها بمليار دولار.

الهجوم الإيراني كان ضروريا لحفظ هيبة إيران بعد أعمال العدائية من إسرائيل، لكن لم تقرر إيران بعد التصعيد ضد إسرائيل بشكل كامل. الصراع بين البلدين سيعزز الخلاف بين الرئيس الأميركي بايدن وحكومة نتنياهو. تأثير الهجوم سيجعل إسرائيل تعتمد على الدعم الأميركي لحمايتها.

تداعيات الضربة الإيرانية ستؤثر على الردع الإسرائيلي وقدرة إسرائيل على التدخل في المنطقة. الردود المحتملة من إسرائيل ستكون في إطار انتقائي وممكن أن يتم الرد في مناطق نفوذ إيران. إيران تسعى للحفاظ على الصبر الإستراتيجي والتركيز على التوسع في المنطقة.

التصعيد بين إسرائيل وإيران يعزز الالتزام الأميركي بحماية أمن إسرائيل. قد يسمح الرد الإسرائيلي بعمليات انتقائية في مناطق نفوذ إيران، وتجنب الإصابة بتصعيد إقليمي خطير. إيران لم تقرر بعد تغيير قواعد اللعبة مع إسرائيل، ومن المشكور في أن يتم التصعيد لحرب شاملة. وهناك قلق من أن إسرائيل قد تتسبب بضرر للمصالح الأميركية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version