وتجدر الإشارة إلى أن جامعات الضفة الغربية تلعب دورا حيويا في دعم طلاب قطاع غزة وتمكينهم من استكمال دراستهم، وهو ما يعكس التضامن والتكافل الوطني بين أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات والصعاب. يُبدي الطلاب امتنانهم واعتزازهم بالجهود التي يقوم بها القطاع الأكاديمي في الضفة، معربين عن رغبتهم الشديدة في مواصلة تعليمهم واكتساب المعارف والمهارات الضرورية لمستقبلهم.
على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه طلاب غزة، مثل انقطاع الكهرباء وخدمات الإنترنت، والظروف الصعبة التي فرضتها الحرب، فإنهم يستعدون لمواصلة دراستهم والتفوق رغم كل الصعاب. يعبر الطلاب عن قلقهم تجاه كيفية تطبيق الدراسة الإلكترونية في ظل هذه الظروف، إلا أنهم يعبرون عن شغفهم وحماسهم للتعلم واستكمال تعليمهم. كما يُسلط الضوء على تأثير الحالة النفسية الصعبة التي يتعرضون لها جراء الحرب والقصف المستمر.
تظهر الجهود المضنية التي تبذلها وزارة التعليم العالي والجامعات الفلسطينية لمساعدة الطلاب في قطاع غزة على استكمال دراستهم وتخطي العقبات التي تواجههم. يعتبر المشروع الذي تم تنفيذه لتمكين الطلاب من الدراسة عن بعد في الضفة الغربية خطوة مهمة نحو توفير فرص تعليمية للطلاب في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها. يتساءل البعض عن كيفية تطبيق هذا المشروع في ظل انعدام الكهرباء والإنترنت، ولكنه يعتبر فرصة قيمة للطلاب للاستمرار في التعليم.
يُبدي الطلاب اهتمامهم وحماسهم للانضمام إلى مشروع الدراسة الإلكترونية في الضفة الغربية، معربين عن رغبتهم في تخطي التحديات واستمرار تعلمهم. تواجه الخطة بعض الصعوبات والعقبات في التنفيذ، خاصة فيما يتعلق بتوفير الكهرباء والإنترنت الضروريين للتعليم الإلكتروني. يحتاج الطلاب للدعم والمساندة المستمرة لتخطي التحديات وتحقيق نجاحهم الأكاديمي والمهني.
