كشف تقرير نشره موقع “ميدل إيست آي” البريطاني عن الاعتماد الكبير من قبل إسرائيل على مقاتلين أجانب لارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، حيث شارك الآلاف من دول مختلفة في الحرب ضد الفلسطينيين. يشير التقرير إلى مشاركة الأجانب في تشكيل الجيش الإسرائيلي وتوليهم مناصب عالية بعد ارتكابهم المذابح. ويُشير التقرير إلى أن هذه الممارسة للاعتماد على المقاتلين الأجانب لا تزال نشطة في الجيش الإسرائيلي حتى اليوم، مع وجود أكثر من 23 ألف مقاتل أميركي يخدمون في صفوف الجيش الإسرائيلي.

ويشير التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي يستخدم أيضًا متطوعين من جميع أنحاء العالم للمساعدة في مهام مثل تعبئة الإمدادات الطبية وإعداد الوجبات القتالية، حيث يتم تدريب هؤلاء المتطوعين على الأيديولوجيا الصهيونية بهدف تعزيز الروابط معهم. ويوجد برنامج آخر لتجنيد المتطوعين الأجانب منذ عقود، بالإضافة إلى برامج توفر الدعم للجنود “ذوي الهمة العالية” والمقاتلين المنفردين الذين يحصلون على رواتب مضاعفة.

ومن الجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي يعتمد على المرتزقة الذين يُستأجرون عبر المقاولين، حيث يوجد تقارير عن مرتزقة أجانب يشاركون في الحروب بجانب الجيش الإسرائيلي. ويحذر التقرير من تفادي العقاب لهؤلاء المقاتلين الأجانب، مشيرًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تدهور الوضعية الإنسانية في فلسطين وبلدانهم الأصلية.

ويشير التقرير إلى أن هذه السياسة العسكرية التي تعتمد على المقاتلين الأجانب تزيد من احتمالية مشاركتهم في أعمال غير أخلاقية وإجرامية، مما يمكن أن يتسبب في تدهور الحالة الإنسانية وزيادة القتلى بين المدنيين، إلى جانب استمرار الاحتلال والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني. ويعتبر التقرير أن لزيادة العدد من المقاتلين الأجانب العواقب الخطيرة، لذا يجب تحميلهم المسؤولية عن تلك التداعيات.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version