وتعتبر هذه التحليلات المنشورة في صحيفة “هآرتس” استنتاجات مهمة تشير إلى فشل القيادة الإسرائيلية في تقييم نوايا العدو بشكل صحيح في الهجمات التي تعرضت لها من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإيران. ويشير الكاتب إلى أن إسرائيل حظيت بتعاطف العالم الغربي في المرتين السابقتين عندما تعرضت لهجمات، ولكنه يحذر من أن هذا التعاطف قد لا يدوم طويلاً.

ويتناول الكاتب أهمية أن يحافظت إسرائيل على دعم العالم من خلال تعرضها للهجمات، ويشدد على أن أي خطأ آخر في التقدير من جانب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيكون ثمنه باهظًا. كما يعتبر أن اطلاق إيران لأكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ تسبب في تشجيع العالم على الوقوف إلى جانب إسرائيل.

ويشير الكاتب إلى أن هناك فرصة لإسرائيل في إعادة تقييم الوضع وتجهيز دفاعاتها بفضل المساعدة التي قدمها لها الرئيس الأميركي جو بايدن. ويوضح أن إسرائيل تخاطر بفقدان التعاون العسكري مع العديد من الدول إذا قامت بإجراءات عدائية بعد الهجمات الأخيرة.

وتتضمن التحليلات أيضًا مقارنة بين آراء رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع غالانت وعضو مجلس الحرب غانتس بشأن كيفية الرد على الهجمات الإيرانية. ويظهر أن نتنياهو يخشى من نهاية ائتلافه الحاكم في حال انضمامه إلى تحالف ضد إيران قد يعرضه لخطر فقدان أغلبية الكنيست.

وفي الختام، توضح التحليلات أهمية اتخاذ قرارات سليمة ومدروسة من قبل القيادة الإسرائيلية في ضوء الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها، وتحث على الحفاظ على التعاون العسكري مع العديد من الدول الداعمة لإسرائيل. وتشير إلى أن أي خطأ في التقدير يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على المشهد السياسي والعسكري في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version