رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي عقوبات قد تفرض على وحدات عسكرية إسرائيلية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان. تم الإشارة إلى أن الولايات المتحدة قد تفرض عقوبات على وحدة نتساح يهودا الإسرائيلية التي تعمل في الضفة الغربية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه لا علم له بهذا القرار وأن وحدة نتساح يهودا تعمل وفق مبادئ القانون الدولي.
وأكد نتنياهو أنه سيتصدى بكل قوته لأي محاولة لفرض عقوبات على أي وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي، مشدداً على استمرار الجيش الإسرائيلي في العمل والتحقيق في أي حالة غير عادية بشكل قانوني. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن وحدة نتساح يهودا هي وحدة قتالية نشطة تعمل وفق القوانين الدولية.
وفيما يتعلق بتقارير عن فرض عقوبات على وحدة إسرائيلية محددة، أكد الجيش الإسرائيلي أنه ليس لديه علم بهذا الأمر وأنه سيقوم بمراجعته إذا تم اتخاذ هذا القرار. وأكدت الحكومة الإسرائيلية دعمها للجيش الإسرائيلي ووحداته العسكرية، معبرة عن رفضها أي تدخل خارجي يمكن أن يضر بالأمن القومي للدولة.
وأثارت تلك التصريحات جدلاً واسعاً في الأوساط الدولية، حيث اعتبر البعض أن هذا يشير إلى عدم احترام إسرائيل لحقوق الإنسان والقوانين الدولية. وطالب البعض بضرورة محاسبة الجيش الإسرائيلي على انتهاكاته المحتملة، في حين دافعت الحكومة الإسرائيلية عن سيادة الدولة وحقها في اتخاذ القرارات اللازمة لحماية أمنها.
وفي ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين، يبدو أن هذا التصريح من الحكومة الإسرائيلية سيثير مزيداً من الجدل والتوترات في المنطقة. ويثير هذا القرار تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة وقدرة الطرفين على التعاون من دون تدخل أو عقوبات من جانب الولايات المتحدة.