رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن إسرائيل على بعد خطوة واحدة فقط من النصر في حرب غزة وأكد عدم إعلان وقف لإطلاق النار حتى تتم إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين من قبل حماس. جاءت تصريحات نتنياهو خلال خطاب ألقاه أمام الحكومة بعد مرور ستة أشهر على الحرب التي شنتها إسرائيل ضد حركة حماس في غزة في أكتوبر.
وأشار نتنياهو إلى أن الثمن الذي دفعته إسرائيل في الحرب كان مؤلماً ومفجعاً، وأنهم على بعد خطوة واحدة من النصر في الصراع مع حماس. وأكد على عدم وجود اتفاق لوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين، مؤكداً أن هذا لن يحدث.
جاء تصريح نتنياهو في سياق بدء جولة جديدة من محادثات الهدنة في مصر بين إسرائيل وحماس. وأكد على ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين دون تراجع أو تهاون، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية لن تقبل بوقف إطلاق النار قبل تحقيق هذا الشرط.
هذه التصريحات تأتي في سياق تصاعد التوترات بين إسرائيل وحماس في الآونة الأخيرة، خاصة بعد الهجوم الذي شنته حماس ضد إسرائيل في أكتوبر الماضي والذي أسفر عن خسائر كبيرة في الجانبين. وتعتبر إسرائيل مطالبة بتحقيق العدالة من خلال إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين.
من جانبها، أكدت حماس استعدادها للمشاركة في محادثات الهدنة بشرط تحقيق مطالبها بما في ذلك رفع الحصار الإسرائيلي على غزة وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين. وقد أعربت الحكومة الإسرائيلية عن استعدادها للتفاوض ولكن بشرط تحقيق شروطها وتحقيق إطلاق الرهائن الإسرائيليين.
في الختام، يبقى الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة مستمراً مع استعداد الطرفين للجلوس إلى طاولة المفاوضات ولكن مع مطالب صارمة وصعبة من كلا الجانبين. تتمثل الخطوة الواحدة المتبقية للنصر، في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من قبل حماس، وهو شرط لإعلان وقف إطلاق النار والتوصل لاتفاق نهائي بين الجانبين.
