دعى مايك ليفين، عضو الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الأميركي، إلى تغيير القيادة الإسرائيلية معتبرا أن هناك حاجة إلى قادة جدد في إسرائيل. وقد أشار إلى أن القادة الحاليين، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لا يقودون عملية تفضي إلى مستقبل أكثر أمانا في المنطقة. وأشار إلى ضرورة وجود زعيم في إسرائيل ملتزم بحل الدولتين لضمان الاستقرار في المنطقة.
ويحظى ليفين بتأييد لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك)، والتي تشن حملات لإقالة المسؤولين الأميركيين الذين يدعون إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقد تم تصنيفه كعضو ديمقراطي معتدل يحتاج إلى دعم مالي وحملات دعاية لضمان فوزه في انتخابات عام 2024. ويمثل منطقة في كاليفورنيا ويعتبر العضو الوحيد من كاليفورنيا في قائمة الحزب الديمقراطي السياسية للنواب.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات ليفين بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل التي تضمنت صواريخ وطائرات مسيرة، حيث دعا إلى وقف مؤقت لإطلاق النار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوفير المساعدات العسكرية لإسرائيل للدفاع عن نفسها ضد حماس. كما أنه يدعم وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.
ويتناول التقرير أيضا ابتعاد بعض الديمقراطيين عن دعمهم السابق لإسرائيل، حيث انتقد زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، تعامل نتنياهو مع الحرب في غزة ودعا إلى انتخابات جديدة لتغييره. ويتوقع أن يواجه ليفين في انتخابات 2024 مرشح الحزب الجمهوري مات جونسون الذي انتقده سابقا بسبب دعمه لإسرائيل بدون تحفظ.
ولم يعلق أيباك بعد على تصريحات ليفين، مما يظهر الجدل القائم حول مواقف إسرائيل والعمليات العسكرية في المنطقة. ويأتي دعوى ليفين لتغيير القيادة الإسرائيلية في إطار البحث عن حلول سياسية تضمن الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.