تناول تقرير نشره الموقع الروسي “المركز الروسي الإستراتيجي للثقافات” إمكانية فوز الرئيس الأميركي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، على الرغم من عدم كفاءته لتولي المنصب مرة أخرى. وذكر التقرير أن هناك سيناريوا غريبا يقوم على منع ترامب من الوصول إلى البيت الأبيض من خلال عمليات تزوير وتلاعب وخداع.
وفي تصريحات سابقة، أشار الخبير العسكري والمستشار السابق لوزارة الدفاع الأميركية العقيد دوغلاس ماكغريغور إلى أن الديمقراطيين سيعملون على التلاعب بالانتخابات لصالح بايدن، وقد تطرق التقرير إلى تنبؤات سابقة بحدوث كوارث كبيرة في الولايات المتحدة في المستقبل القريب.
وأشار التقرير إلى إغلاق مفاجئ للبنوك الكبرى في الولايات المتحدة قد يحدث تنظيما من النخبة العالمية، مما سيؤدي إلى تفويض إدارة بايدن لممارسة السلطة وإلغاء الانتخابات الرئاسية. وتحدث التقرير أيضا عن استراتيجية لتعزيز تصنيف بايدن الضعيف وترسيخ فوزه، بالإضافة إلى توقعات بتدهور الولايات المتحدة بدخول عام 2025.
وأشار التقرير أيضا إلى أن واحدة من الطرق البسيطة لضمان فوز بايدن هو التخلص من ترامب بتصفيته، مع تشديد على أن الحملة المستمرة لترامب قد تساهم في هذا الأمر. وتحدث الكاتب عن خطة تحضير عمليات لدعم بايدن وتطوير صورته وتقديمه بشكل إيجابي للجمهور.
وذكر التقرير أيضا عن الاستعداد لإحدى أعظم المغامرات في التاريخ لإنقاذ بايدن ودعم فوزه، بالتعاون مع صحفيين سيحصلون على مكافآت لكتابة تقارير تساند فوزه. وتحدث التقرير عن تفاقم خرف بايدن بسرعة وعن احتمال وصول كامالا هاريس إلى منصب نائب الرئيس في حال فوزه في الانتخابات.
وخلص التقرير إلى أنه إذا فاز ثنائي بايدن وهاريس في الانتخابات المقبلة، فقد يرحل بايدن بعد شهور من توليه المنصب، مما يعكس الدعم القوي الذي يحظى به هاريس من “الدولة العميقة” ومن طبقة “أصحاب الأموال” القوية في الولايات المتحدة.