. كشف موقع “نيوز ري” الروسي أن أوكرانيا باتت تلجأ تدريجيا إلى العمل تحت الأرض في مواجهتها لروسيا، وذلك من خلال بناء شبكة كاملة من المصانع السرية التي تنتج المعدات العسكرية. تم تنفيذ مبادرة المصانع السرية من قبل وزير الصناعات الإستراتيجية الأوكراني ألكسندر كاميشين، وتتميز هذه المصانع بعدم الكشف عن موقعها أو الشركات المتعاونة مع أوكرانيا في هذا المجال.

. وبدأت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) ببناء 12 قاعدة تجسس سرية تحت الأرض في أوكرانيا، وتقوم بتدريب وزوايد مخابرات كييف بالمعلومات اللازمة. كما تمول واشنطن هذه الأنشطة بالكامل، حيث تعمل هذه القوات على التنصت والتجسس، بالإضافة إلى تدريب مجموعات خاصة متورطة في سرقة المسيرات وأنظمة الاتصالات الروسية.

. تحت الأرض، تفكر كييف بجدية في إنشاء “مدارس تحت الأرض للهروب من القنابل” في مناطق مختلفة في أوكرانيا. ومن المقرر بناء هذه المدارس في مناطق نيكولاييف وأوديسا وزاباروجيا وسومي وتشرنيهيف وفي منطقة خاركيف. يشمل هذا المشروع شروط السلامة والحماية من الإشعاع، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من بناء هذه المدارس في العام الجاري.

. ستخفى مقاتلات إف-16 الأميركية التي من المتوقع أن تستلمها القوات الأوكرانية تحت الأرض أيضا. وقد صرح المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية إيليا يفلاش بأنه سيتعين على كييف إخفاء المقاتلات الغربية بشكل موثوق عند تسلمها، ويتم العمل على تجهيز ملاجئ تحت الأرض للطائرات بهدف منع اكتشافها من قبل روسيا.

. وتأكد الموقع الروسي أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية حافظت على وجودها في أوكرانيا، وأنها تقوم بمهام تحليل البيانات، التنصت والتجسس. وأشار إلى أن هذه القواعد السرية تشكل أهدافا للصواريخ الروسية، مما يجعل العمل تحت الأرض في أوكرانيا أكثر تعقيدا وصعوبة.

. تم تأسيس هذه الملاجئ تحت الأرض بهدف تأمين البنى التحتية والتكتيكات العسكرية في وجه التهديد الروسي. وبفضل هذه الإجراءات، يمكن لأوكرانيا تعزيز قدرتها على مواجهة الصواريخ الروسية وتقليل الأضرار الناتجة عن هذه الهجمات، مما يعكس استراتيجية الدولة في مواجهة التحديات الأمنية والعسكرية التي تواجهها.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.