يستنتج الكاتب الصحفي فيليب فايس أن الصهيونية أصبحت تهديدا للعدالة والسلام العالميين، مما يتسبب في انتهاك حقوق الإنسان والاستيطان غير الشرعي. ويشير إلى أهمية كشف هذه الأفعال وعدم احترامها لزيادة الوعي بأضرارها والضغط الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. كما يشير إلى أن الصهيونية تهدد الحرية السياسية في الولايات المتحدة والنظام الدولي، مما يستدعي محاولة محاربة هذه الأيديولوجية وتشويه سمعتها.
يستعرض الكاتب بعض الأحداث التي تكشف الطبيعة “الإرهابية” للصهيونية، مثل الاغتيالات السياسية لشخصيات تسعى إلى التعايش مع الفلسطينيين وتحقيق السلام. يشير أيضا إلى تصعيد الصهيونية بتبنيها لأيديولوجية تروج لاعتقاد أن اليهود يحتاجون إلى دولة ليكونوا آمنين، مما يؤدي إلى استخدام الإرهاب لتحقيق أهدافها.
يشير الكاتب إلى أن الصهيونية كانت في البداية استجابة للقمع الأوروبي لليهود كلاجئين، ولكن تحولت إلى أيديولوجية تسعى للتوسع في الأراضي على حساب الفلسطينيين. يرى أن استخدام العنف والارهاب غير المبرر يعكس الطبيعة العدوانية للصهيونية، التي تهدد الاستقرار في المنطقة منذ فترة طويلة.
يقدم الكاتب أمثلة على الاغتيالات السياسية التي تكشف الوجه “الإرهابي” للصهيونية، مثل اغتيال الزعيم الاشتراكي حاييم أرلوسوروف والدبلوماسي فولك برنادوت. يشدد على أن هذه الاغتيالات حدثت لعدم قبول دولة فلسطينية إلى جانب الدولة اليهودية، مما يثبت أن الصهيونية تستخدم العنف لتحقيق أهدافها.
يشير الكاتب إلى أن مجتمعات حقوق الإنسان تدين إسرائيل باعتبارها دولة فصل عنصري، ويعزو الصهاينة هذه الاتهامات إلى الكراهية لليهود. يستعرض أمثلة على العنف الساحق الذي تستخدمه إسرائيل لتدمير المقاومة، ويعتبر أن الصهيونية تعمل على تدمير كل شيء جيد في طريقها وتزعزع استقرار الشرق الأوسط.
يختتم الكاتب مقاله بالدعوة إلى هزيمة الصهيونية من خلال اتهامها بالعنصرية ووصفها بأنها نقيض عنصري للقيم الأميركية. يشدد على ضرورة هزيمتها في الولايات المتحدة وفي العالم، ويعتبر أن هذا العمل يجب أن يحدث لتحقيق العدالة والسلام الحقيقي في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version