صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية كشفت أن الجيش الإسرائيلي يقوم ببناء وتطوير بؤرتين استيطانيتين على طريق إستراتيجي يقسم قطاع غزة إلى نصفين، ويطلق على هذه العمليات “ممر نتساريم”، ويصفها بأنها إنجاز طويل الأمد يهدف للسيطرة على حركة الفلسطينيين وتنفيذ عمليات في أجزاء مختلفة من القطاع.
تقع البؤرتان الاستيطانيتان على مفترق طرق بين “طريق نتساريم”، وتم تصويرهما في صور الأقمار الصناعية خلال الحرب الأخيرة، واندمجت بوضوح في مشهد الحركة الإسرائيلية.
تم اكتشاف البؤرتين والتعامل معهما من خلال صور الأقمار الصناعية، التي أظهرت استكمال بناءهما وتحضيرهما للاستيطان، بالإضافة إلى انتقال المعدات العسكرية الإسرائيلية لتلك المناطق.
وقد تم بناء مستوطنة نتساريم عام 1977 على مسطح مساحته 2325 دونم، وتم ترحيل المستوطنين منها في عام 2005، ليتم بناء البؤر الاستيطانية الجديدة بدلاً منها.
يظهر الصور الاستيطانية للقاعدة بالإضافة إلى وحدات السكن والبنى التحتية، مما يشير إلى أن الاحتلال يهدف لاستمرارية احتلال المنطقة لفترة طويلة، بينما تطالب حماس بالانسحاب الإسرائيلي من تلك المناطق.
الاحتلال يصر على بناء الممر نتساريم والسيطرة عليه كجزء من خطته الاستراتيجية، خلال حربه الدائمة ضد قطاع غزة، وهو ما يعتبره حماس تجاوزًا للاتفاقيات الدولية ورفض للشروط التي تحددها لإنهاء الاحتلال.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.