أعلن البلاط الملكي النرويجي اليوم الاثنين أن الملك هارلد الخامس سوف يقلص مهامه الرسمية بعد تعافيه من مرضه. وقد استأنف الملك مهامه الملكية اليوم الاثنين بعد غياب استمر نحو شهرين بسبب مرضه. تم نقل الملك هارلد للمستشفى في ماليزيا في فبراير الماضي عقب مرضه أثناء قضاء عطلة وتم تزويده بجهاز تنظيم ضربات القلب في مارس الماضي بعد عودته.
ولاية العهد هاكون تولى جميع الالتزامات الرسمية خلال غياب الملك. هارلد الخامس، أكبر ملك في أوروبا سنا، تولى العرش النرويجي منذ عام 1991. يعتبر هذا القرار بتقليص مهامه الرسمية خطوة طبيعية بعد تعافيه من المرض، ومن الممكن أن يؤثر على دوره في الحياة العامة والسياسية في البلاد.
تعتبر العائلة المالكة في النرويج جزءا مهما من نظام الحكم في البلاد، ويحظى الملك وأفراد العائلة المالكة بشعبية كبيرة بين الشعب النرويجي. بالنظر إلى أهمية دور الملك في النرويج، فإن تقليص مهامه الرسمية سيكون له تأثير على عمل الحكومة والمؤسسات العامة في البلاد.
يعتبر الملك هارلد الخامس شخصية محبوبة في النرويج، وقد قضى سنوات طويلة على العرش يخدم البلاد والشعب. بعد تعافيه من المرض، يمكن للملك الاستمرار في تقديم الدعم للولاية العهد وللحكومة بدورها في إدارة شؤون البلاد.
يلقى قرار الملك هارلد الخامس بتقليص مهامه الرسمية استحسانا كبيرا من قبل الشعب النرويجي ويعرف بأنه نظرا لصالحة وصحته وتعافيه المستمر، ويعتبر قرارا مستقبليا يهدف إلى تسهيل عملية التمرير للولاية العهد لولي العهد هاكون.
