في أكتوبر 2023، امتدت نيران “طوفان الأقصى” إلى الجبهة الجنوبية في لبنان، مع إعلان حزب الله عدم الوقوف على الحياد. في نصف عام، قام الحزب بتكريس مفهوم “جبهة الإسناد” لجبهة رئيسية في قطاع غزة. خلال الحرب، بقي دور الحزب وموقعه محل جدل، بينما كان يحاول كسر قواعد الاشتباك دون الانجراف نحو حرب شاملة، وقد تم تهجير أكثر من 100 ألف مستوطن لأول مرة من الشمال.

في الأيام التالية، شهدت لبنان سلسلة من الأحداث الرئيسية بين حزب الله وإسرائيل، حيث تم استهداف مواقع عسكرية ومدنية بالصواريخ والقذائف، واستشهد العديد من العناصر من الطرفين. كان هناك بوادر لانخراط الفصائل الفلسطينية في المعركة، مما زاد من توتر الوضع.

في الشهر التالي، تم اختيار حزب الله ليكون عنصرًا رئيسيًا في الصراع، وتبادلت الجانبين الضربات القاسية. تم استهداف قادة بارزين من حركة حماس في الضاحية الجنوبية، مما أدى إلى تصاعد التوتر بين الطرفين وتقديم شكاوى إلى المجلس الأمني.

في يناير 2024، استمرت الاشتباكات بين الحزب وإسرائيل، حيث تم اغتيال قادة وقياديين من الجانبين، مما أدى إلى تصاعد المواجهات والضربات العنيفة. كانت هناك مجازر متكررة في مناطق مختلفة من لبنان، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا.

مع مرور الوقت، توالت الضربات والهجمات بين الحزب وإسرائيل، مما أسفر عن مزيد من القتلى والمدنيين الذين تضرروا جراء النزاع. تقدمت لبنان بشكاوى إلى المجتمع الدولي ضد إسرائيل، مما أظهر حجم التوتر والصراع المستمر بين الجانبين.

في ظل هذه الأوضاع العنيفة، تم تكثيف الهجمات والقصف من جانب حزب الله وإسرائيل، مما زاد من حدة الصراع وتصاعد التوتر بين الطرفين. شهدت لبنان مجازر مروعة وسقوط عدد كبير من الضحايا، مما أدى إلى نزوح العديد من السكان وتفاقم الأوضاع الإنسانية. من المهم العمل على وقف هذا النزاع الدموي وإيجاد حل سلمي للأزمة لتجنب المزيد من الدمار والخسائر.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.