بعد 56 سنة من الغموض، تمكنت السلطات الأميركية من حل نصف لغز مقتل هيرام جرايام والذي وقع في أبريل 1968 وأصبح معروفًا بـ”مقتل بائع الحليب”. وفي عام 2006، اعترف توماس ويليامز بارتكاب الجريمة ولكن لم يتم العثور على الأدلة الكافية لإدانته. جرايام كان بائع حليب في ولاية فلوريدا، وتم اكتشاف جثته في الغابات بجوار سيارته وقد أطلق عليه النار.

كان جرايام خرج للعمل في 11 أبريل 1968 ولم يعد إلى منزله بعد ذلك. وبعد البحث عنه، تم العثور على جثته ملقاة في الغابة. كما قامت شاهدة عيان بالإبلاغ بأنها شاهدت جرايام وهو يتحدث إلى رجلين وبعد ذلك انطلقوا معًا في السيارة إلى مكان غير معروف. جرايام خدم في الجيش الأميركي وشارك في الحرب العالمية الثانية قبل أن يستقر في ولاية فلوريدا كبائع للحليب.

ظلت قضية مقتل بائع الحليب معلقة لسنوات دون إدانة أي شخص، حتى تحدث ابنه لاري جرايام عن وفاته في مقابلة صحفية عام 2006. وقرأ القاتل هذه المقابلة وأرسل خطابًا إلى الصحيفة يدعي أنه كان متهمًا في الجريمة ولكنه نفى معرفته بالحادث. بعد وفاة ويليامز في عام 2016، قدمت زوجته السابقة وصديقة شقيقته شهادات تؤكد اعترافه بقتل جرايام.

تعكف الشرطة حاليًا على حل النصف الآخر من اللغز وهو تحديد هوية الرجل الثاني الذي كان برفقة ويليامز والمغدور جرايام عندما وقعت الجريمة. حتى الآن، لم يتم تحديد هوية هذا الرجل ويجري التحقيق في هذه الجانب من القضية للكشف عن حقيقة ما حدث في تلك الليلة المشؤومة. تعتبر قضية مقتل بائع الحليب من القضايا التي حيرت السلطات لعقود كاملة قبل أن يتم حل نصف اللغز بعد عقود من الغموض.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version