تعرضت منطقة دنيبرو في أوكرانيا لضربات صاروخية روسية أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص بينهم فتاة بعمر 14 عامًا وصبي بعمر 8 سنوات، بالإضافة إلى إصابة 28 شخصًا آخرين وتدمير الممتلكات، وفقًا للمسؤولين المحليين.
وصرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن التصعيد العسكري الروسي ضد أوكرانيا يشكل تهديدًا خطيرًا للمنطقة، محملًا روسيا المسؤولية عن هذه الهجمات القاتلة. ودعا زيلينسكي المجتمع الدولي والحلفاء لدعم أوكرانيا في مواجهة التهديد الروسي.
قامت فرق الإنقاذ بالبحث والإنقاذ في مكان القصف لإنقاذ الناجين والبحث عن المفقودين، وأخذ الإجراءات اللازمة لتقديم الرعاية الطبية والإغاثة للمصابين. وتعمل السلطات المحلية على تقييم الأضرار الناجمة عن القصف والعمل على توفير الدعم والمساعدة للمتضررين.
يعتبر هذا الهجوم الأخير في منطقة دنيبرو تصعيدًا خطيرًا في الصراع المستمر بين أوكرانيا وروسيا، مما يزيد من التوتر في المنطقة ويثير مخاوف المجتمع الدولي من تصاعد العنف. ويأتي هذا الهجوم بعد تصاعد الأعمال القتالية في مناطق أخرى من شرق أوكرانيا.
تدين العديد من الدول والمنظمات الدولية الهجوم الروسي على منطقة دنيبرو وتعبر عن قلقها إزاء التصعيد العسكري الروسي في أوكرانيا وتدعو لوقف العمليات القتالية واحترام سيادة أوكرانيا وحقوقها الدولية. وتطالب هذه الدول والمنظمات بإجراء تحقيقات دولية لمحاسبة المسؤولين عن الهجمة القاتلة.
في ظل استمرار التصعيد العسكري في أوكرانيا وتدهور الوضع الإنساني هناك، يجب على المجتمع الدولي التدخل بفعالية لوقف العنف وحماية الأبرياء، ودعم عمليات الإغاثة وإعادة الإعمار في المناطق المتضررة. وعلى الأطراف الصراعية البحث عن حل سلمي للنزاع بدلاً من اللجوء إلى العنف والحرب.