الضيف في برنامج “غزة.. ماذا بعد؟” يشير إلى أن الوضع الحالي بين إيران وإسرائيل جاء نتيجة لتصاعد التوترات منذ السابع من أكتوبر. يقول الباحث سعيد زياد إن غزة لعبت دورًا حاسمًا في هذا الصراع وأن نتنياهو فشل في تجاهلها لتركيزه على إيران. وأشارت إيران إلى وقوع انفجارات في أصفهان، مما دفع إسرائيل لشن ضربات نقدية ردًا على هذه الهجمات.

يؤكد الباحث على أن الولايات المتحدة تريد إبقاء غزة محور صراع القوى وعدم تشتت جهود إسرائيل في مناطق أخرى. ويقول إن إيران استغلت الوضع لشن هجمات على إسرائيل ولفتح مسار جديد في الصراع بالتعاون مع حزب الله اللبناني. ويرى زياد أن غزة ساهمت بشكل كبير في تغيير مسار هذا الصراع.

الباحث زياد يشير إلى أن إسرائيل لا تستطيع الاحتفاظ بمستوى عالٍ من الصراع في غزة مع انشغالها في جبهات أخرى. ويقول إن المقاومة الفلسطينية ترى أن العمل العسكري الأهم في الوقت الحالي هو توسيع المجالات لمواجهة إسرائيل. ويؤكد أن غزة تستفيد من التوتر الحالي الذي قد يخفف الضغط عليها بعض الشيء.

من جهته، يرى الأكاديمي مصطفى أن نتنياهو كان يريد تهميش غزة لكنه فشل في ذلك، كما أن إيران فرضت معادلة جديدة على إسرائيل وشجعت الأطراف الأخرى في المنطقة. ويقول إن رد إسرائيل على إيران مساهمة في ضعف نظام الردع الإسرائيلي. ويشير إلى أن الولايات المتحدة شاركت في صد الهجمات الإيرانية وأعلنت تأييدها لإسرائيل مع تجنب التصعيد الكبير.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version