شدد مجلس التعاون لدول الخليج العربية على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي في ضوء التطورات الأخيرة والمتسارعة في الشرق الأوسط. ودعا الأمين العام للمجلس جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس لمنع أي تصعيد يهدد استقرار المنطقة وسلامة شعوبها، مشدداً على ضرورة بذل جهود مشتركة واتخاذ الدبلوماسية كسيل لتسوية النزاعات.
وأكد البديوي على دور المجتمع الدولي في دعم جهود السلام والاستقرار لتفادي أي تداعيات قد تؤدي إلى تصعيد الموقف، وحث الأطراف المعنية على الالتزام بالحفاظ على الأمن والسلام الإقليمي والعالمي. وشدد على أهمية اتخاذ إجراءات فعالة بغية دعم جهود التسوية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وقد تطرق البديوي إلى أهمية تكاتف الجهود وتبادل الخبرات بين دول الخليج لمواجهة التحديات الأمنية والاستراتيجية التي تواجه المنطقة، مؤكداً على أهمية تضافر الجهود والعمل المشترك لتحقيق الاستقرار والأمن. وشدد على أن الدبلوماسية تعتبر أحد أهم الوسائل لتحقيق التوازن وتجنب التصعيد وأهمية دعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار.
وأخيرًا، دعا البديوي جميع الأطراف المعنية إلى التعاون والحوار لحل النزاعات بطرق سلمية ودبلوماسية، وعبر عن أمله في أن تتمكن الدول الأعضاء في المجلس من حل المشكلات والتحديات التي تواجههم بروح التعاون والتضامن. وأكد على أهمية العمل المشترك للحفاظ على الأمن والسلام في الشرق الأوسط والعالم بشكل عام.