تعمل محمية طبيعية في روسيا على استقطاب متطوعين لمساعدة الضفادع المحلية على اجتياز طرق مزدحمة خلال فترة الهجرة الموسمية. تتجه محمية سيسترورتسك نحو استقبال الآلاف من الضفادع الرمادية التي تهاجر لأماكن تزاوجها، وتحتاج مساعدة لعبور الطرق التي تعبرها. تطلب المحمية من المتطوعين التسجيل والتدريب قبل بدء مساعدة الضفادع على عبور الطريق، مشددة على أهمية حماية هذه الكائنات وعدم تعريضها للأذى.
هناك جهات أخرى في العالم، مثل بريطانيا، توفر برامج حماية للضفادع التي تهاجر خلال فصل الربيع، حيث يقوم المتطوعون بجمع الضفادع والعلاجيم ومساعدتها على العبور بأمان. يعاني الضفادع من تراجع في أعدادها، حيث انخفضت بنسبة 68% خلال الثلاثين سنة الماضية في بريطانيا، مما يجعل البرامج الوقائية ضرورية للحفاظ على هذه الكائنات.
يتم جمع بيانات مهمة عن أعداد الضفادع والعلاجيم والحالات النافقة، وتعتبر هذه البيانات قيمة لفهم ومراقبة أعداد البرمائيات. يعتبر التطوع في برامج حماية الضفادع في بريطانيا فرصة للمشاركة في الحفاظ على التنوع البيولوجي والحياة البرية، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة الطبيعية.
تحظى مجموعة إنقاذ الضفادع في منطقة “تشارلكومب لين” في بريطانيا بشعبية كبيرة، حيث يوجد قائمة انتظار للمتطوعين الذين يرغبون في المساعدة. يقوم المتطوعون في هذه المنطقة بجمع ومساعدة آلاف الضفادع والعلاجيم على عبور الطرق بأمان، ويعتبرون دورهم حيوياً للحفاظ على توازن النظام البيئي والحياة البرية.
تعتبر الحركة المرورية على الطرق واحدة من العوامل التي تؤدي إلى قتل الضفادع، ولذلك يعمل الجهات المعنية على توفير برامج حماية لمساعدتها على عبور بأمان. يعكس تطوع الأفراد في برامج حماية الضفادع التزامهم بحماية التنوع البيولوجي والبيئة الطبيعية، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الحياة البرية.
تعتبر برامج حماية الضفادع والعلاجيم فرصة للمشاركة في الحفاظ على التنوع البيولوجي والحياة البرية، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة الطبيعية. يعتبر التطوع في هذه البرامج فرصة للمساهمة في الرفاهية البيئية وحفظ الكائنات البرية التي تعتبر جزءاً من توازن النظام البيئي.