تسبب تعليق منظمة الطاهي خوسيه أندريس في غزة بضرر كبير في قدرة الفلسطينيين على توفير الطعام. العمل الذي كانت تقدمه المنظمة كان يشمل تقديم مساعدات غذائية للفلسطينيين في قطاع غزة، وبعد تعليق العمل، لم تتمكن جهات إغاثية أخرى من ملء هذا الفراغ. المنظمة كانت توزع مساعداتها بشكل خاص على المستشفيات ومراكز الإيواء.
تعليق العمل أثر بشكل كبير على الفلسطينيين، حيث كان المطبخ يقدم آلاف الوجبات اليومية للمستشفيات والنازحين والمواطنين. بعد تعليق العمل، لم يعود المستفيدون يحصلون على المساعدات الغذائية الضرورية. هذا الفراغ ترك آلاف الأسر تعاني من نقص الطعام وزاد من ضغوط الحياة اليومية.
المطبخ المركزي كان يلعب دورا حيويا في توفير الطعام للفلسطينيين في غزة، حيث كان يموّل ويدير العديد من المطابخ المنتشرة في وسط وجنوب القطاع. بعد تعليق العمل، لم تتمكن المؤسسات الأخرى من تعويض هذا الفراغ وتوفير المساعدات الغذائية اللازمة.
تعمل المنظمة على إغراق شمالي القطاع بالمساعدات الإغاثية وتأمين الوجبات الغذائية الضرورية للسكان. بعد تعليق العمل، أصبحت آلاف الأسر النازحة، الجرحى، والمرضى بلا مصدر للطعام، مما زاد من معاناتهم وأوجد حالة من الجوع والفقر بينهم.
تسبب تعليق عمل المطبخ المركزي في تعميق الأزمة الغذائية في غزة، لاسيما مع استمرار سياسة التجويع الإسرائيلية. زاد توقف العمل الضغط على النازحين والمرضى والجرحى في القطاع، حيث حرموا من التغذية السليمة وتأثرت صحتهم العامة. يتطلب الوضع تدخل سريع لتوفير المساعدات والوجبات الغذائية اللازمة.
يجب على المطبخ المركزي العالمي العودة للعمل وتقديم المساعدات الغذائية لسكان غزة لإنقاذهم من الأزمة الغذائية المتفاقمة. يؤكد الخبراء على ضرورة سد الفراغ الذي أحدثه تعليق العمل وتأمين المساعدات الضرورية للفلسطينيين في القطاع.