تحدثت التصريحات الإسرائيلية عن جولة المفاوضات في القاهرة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإمكانية التوصل إلى صفقة تبادل محتملة. وأظهرت تصريحات القيادة الإسرائيلية تفاؤلا حذرا حيال تحول المواقف نحو تقليص الفجوات وإمكانية التوصل إلى صفقة تبادل. وأكدت المصادر الإسرائيلية التقدم في المفاوضات وانعقاد وفود لمناقشة صفقة التبادل والاتفاق النهائي.

وعبرت أوساط إسرائيلية عن أهمية المرحلة الحالية في المفاوضات وتناغمت التصريحات حول أهمية اتخاذ إسرائيل قرارات قاسية وصعبة ودفع أثمان باهظة. وفي مواجهة تهديدات اليمين بتفكيك حكومة نتنياهو في حال الاتفاق على صفقة تبادل، أعلنت أحزاب المعارضة استعدادها لدعم الحكومة في هذا الصدد.

أشارت المصادر إلى أن الضغوط الأميركية الشديدة قد دفعت لاقتراب الصفقة، حيث انخرطت إدارة بايدن في ملف المفاوضات بشكل كامل، وضغطت على إسرائيل وقطر لقبول بنود الصفقة. وينتظر الوسطاء رد الأطراف حول مطالب حماس بشأن عودة النازحين وزيادة شاحنات المساعدات في ظل انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق المستهدفة.

توحي المصادر أن الوقف المحتمل لإطلاق النار قد يتم خلال عيد الفطر، وبموافقة إسرائيل على عودة تدريجية للنازحين، ومناقشة زيادة شاحنات المساعدات. ولا تزال الأسئلة تحوم حول انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وتوزيع المساعدات، ويحتدم التنافس حول موعد انسحاب القوات المناورة من المناطق المشمولة بالاتفاق.

في هذا السياق، تشير التقارير إلى وجود توافق على زيادة عدد الشاحنات الإنسانية وتأمين مأوى مؤقت لسكان غزة كجزء من إعادة الإعمار. وتظل قضية عودة النازحين والمطالب الفلسطينية حول الانسحاب الكامل عقبة أساسية في الصفقة المحتملة، على الرغم من التفاؤل الحذر المتزايد حيال وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version