قدمت صحيفة لوتان السويسرية تقريرًا يشير إلى إمكانية إعادة اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بدولة فلسطين كدولة عضو كامل العضوية. تصبح هذه الخطوة ممكنة بعد رفض الولايات المتحدة استخدام حق النقض في مجلس الأمن لمنع ذلك. يعد هذا الرفض خطوة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقد يؤدي إلى اعتراف دول أخرى بها، خاصة بعد عزلة الولايات المتحدة في موقفها الدعم لإسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى امتناع دولتين أوروبيتين، المملكة المتحدة وسويسرا، عن التصويت. قد يكون ذلك نتيجة لعلاقات واشنطن ولندن، بينما يُصعب تفسير امتناع سويسرا عن التصويت. ومع ذلك، لم يترك للدول الباقية حلا غير التصويت لصالح الاعتراف بدولة فلسطينية بالكامل.
وفي غرب ووسط أوروبا، حدث تغيير مهم حيث انضمت فرنسا ومالطا وسلوفينيا لدعم اعتراف دولي بفلسطين، رغم عدم اعتراف فرنسا بها كدولة حتى الآن. في آسيا أيضًا، انضمت كوريا الجنوبية واليابان إلى معسكر الدعم لفلسطين، بينما يمكن أن يشكل الفيتو الأميركي تحفظًا على مسار هذا الاعتراف.
ومن جهتهم، يعتقد أنصار اتخاذ هذا المسار أن يمكن للجمعية العامة أن تقدم قرارًا للمجلس الأمن للتوصية بالاعتراف بدولة فلسطين. ومع تأييد 160 إلى 170 دولة من 193 دولة في الأمم المتحدة، يمكن تحقيق هذا الهدف بسهولة بعد ذلك، وسنجد المجلس مرة أخرى يتخذ القرار النهائي تحت ضغط قوي بشأن هذه القضية.
ويمكن أن يكون هذا التطور للقضية الفلسطينية تحولًا هامًا في سياسة الشرق الأوسط، وقد يؤدي إلى اتخاذ قرارات جديدة في هذا الشأن. قد يتعرض الرئيس الأميركي جو بايدن لضغوط كبيرة بسبب سياسته في هذه المنطقة، مما قد يؤثر على فرص إعادة انتخابه في المستقبل.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version