تشهد منطقة دارفور اشتباكات عنيفة منذ سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة مليط شرق الفاشر على بعد 60 كيلومترًا من العاصمة. جماعات مسلحة تدعم الجيش وتنتشر في المنطقة، مع تعرض السكان للقصف والعنف. الوضع يثير قلقًا دوليًا، مع تحذيرات من وقوع مجازر واسعة النطاق.
قوات الدعم السريع تستمر في التقدم وتحاول السيطرة على العديد من المدن والمجتمعات في دارفور. انتهاكات حقوق الإنسان تشمل القتل وحرق المباني، ما يدفع السكان للفرار ويجعل حياتهم في خطر. هناك مخاوف من تكرار سيناريو الجنينة حيث تم ارتكاب مجازر وتطهير عرقي بشكل وحشي.
المجهودات الإنسانية تعاني من صعوبات في الوصول إلى المناطق المتأثرة بالقتال، بسبب الحصار الجزئي الذي تمارسه قوات الدعم السريع. الأمور تزداد تعقيدًا مع انعدام المياه ونقص التغذية والمأوى بالنسبة للسكان المتضررين، مما يزيد من مخاطر المجاعة.
المجتمع الدولي يتدخل لمطالبة بوقف العنف وتوفير المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين في دارفور. المنظمات الدولية تحذر من استمرار الخرق لحقوق الإنسان وتدعو لتحقيق العدالة والمساعدة في استعادة الاستقرار والسلام في المنطقة. تبقى الأوضاع المأساوية تحتاج إلى تدخل سريع لإيقاف المعاناة وحماية الأبرياء.