قد أشارت مجلة “لوبوان” إلى أن الجنرالين عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو (حميدتي) أدخلا السودان في حرب أهلية بعد قيامهما بانقلاب ضد الرئيس السابق عمر البشير ومن ثم ضد الحكومة الانتقالية المدنية العسكرية. وقد أدى هذا الصراع إلى تدهور الأوضاع في البلاد وتهديد بكارثة إنسانية كبيرة. تخوض منظمات غير حكومية صعوبات في تقديم المساعدة للنازحين نتيجة نقص التمويل.

تقرير لمبعوث مجلة “لوبوان” إلى تشاد كشف عن الفظائع التي ارتكبها رجال مليشيات الدعم السريع السودانية وأشار إلى أن الأزمة الإنسانية متفاقمة في السودان، حيث يعاني النازحون من نقص الغذاء والظروف الصعبة. النازحون يصلون إلى تشاد بحثاً عن الأمان وسط واقع يحكي عن تهميش وعنصرية من قبل المليشيات.

في بلدة أدري التشادية، يعيش الآلاف من اللاجئين في ظروف صعبة تحت أغطية بلاستيكية، في انتظار قبولهم في المخيمات التي تديرها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين. التدفق الكبير للنازحين جعل الأوضاع صعبة على السلطات المحلية والمنظمات الإنسانية مع تزايد عدد السكان.

المخذولون من الجنينة يحكون قصصًا مروعة عن تعرضهم للعنف والقتل على يد المليشيات. يروون قصصًا عن مواجهتهم للتهجير والأضرار بممتلكاتهم. تتحدث ناشطة عن تعرضها للضرب والتهديد بالاغتصاب من قبل المليشيات. النزوح إلى مخيمات للنازحين في تشاد لم يحل المشاكل الإنسانية التي يواجهها هؤلاء النازحين.

يجد اللاجئون السودانيون في تشاد أنفسهم محاصرين في واقع قاسي تحت شجرة العناب، يروون قصص تتحدث عن قتل الرجال وتعرض النساء للتهجير والعنف. يطالب المتطوعون بضرورة محاسبة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان وتأمين الحماية للمدنيين. تبقى الحلم لدى النازحين بالعودة إلى ديارهم وإنهاء الحرب التي دمرت حياتهم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version