أطلقت كوريا الشمالية يوم الاثنين دفعة من الصواريخ البالستية القصيرة المدى باتجاه بحر اليابان، مما أعلنه الجيش الكوري الجنوبي. ويأتي هذا الإطلاق كجزء من سلسلة اختبارات أجرتها بيونغ يانغ منذ بداية العام. وقد قطعت هذه الصواريخ مسافة تقدر بحوالي 300 كيلومتر قبل أن تسقط في المياه شرق شبه الجزيرة الكورية.
تأتي هذه الخطوة بعد انتقاد روسيا حليفة كوريا الشمالية للعقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على الدولة النووية. وأكدت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أن إطلاق الصواريخ هذا يعد عملا استفزازيًا يهدد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، مشيرة إلى جاهزية الجيش الكوري الجنوبي للتصدي لأي تهديد يمثله هذا الإجراء.
وأعربت طوكيو أيضًا عن انزعاجها من إطلاق الصواريخ، حيث أشار المتحدث باسم الحكومة اليابانية إلى أن إحدى الصواريخ وصلت إلى ارتفاع يبلغ 50 كيلومتر وسقطت خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
يأتي إطلاق الصواريخ بعد أن رفعت روسيا الحدث الذي يحظر مراقبة العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية وبرنامجها النووي. وقد استخدمت موسكو حق النقض (الفيتو) في مارس الماضي ضد مشروع قرار يهدف إلى تمديد ولاية لجنة الخبراء المسؤولة عن مراقبة هذه العقوبات لمدة عام واحد.
