أكدت قطر على استمرارية وجود المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة، مشيرة إلى أهمية دوره في جهود الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية استمرار الدور الإيجابي الذي يقوم به المكتب، وكذلك تأكيده على بقاء حماس في الدولة.
ويستضيف قطر مكتبًا سياسيًا لحماس منذ عام 2012، حيث تعتبر الدوحة دورها الوسيط في عمليات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأوضح المتحدث أن تأسيس المكتب تم بالتنسيق مع الولايات المتحدة وأطراف أخرى، لضمان توفير قناة اتصال ناجحة تسهم في جهود الوساطة.
وتقود قطر منذ أشهر جهوداً للوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكذلك بين حماس وإسرائيل، بهدف التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وأكد الأنصاري على أهمية استمرار وجود المكتب لضمان استمرارية جهود الوساطة.
وفي سياق متصل، انتقد الأنصاري تصريحات مسؤولين إسرائيليين حول دور قطر في الوساطة، مشيرًا إلى أن هذه التصريحات كانت من بين الأسباب التي أدت إلى إعادة النظر في دور قطر في عمليات الوساطة. كما أكد على أن الدوحة ملتزمة بدورها الوسيط ولكنها تقوم حاليًا بإعادة تقييمه.
وأشار الأنصاري إلى أن تصريحات رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري تكهنت بإمكانية رحيل حماس عن الدوحة، وأكد أن الدور القطري في الوساطة كان ناجحًا خلال السنوات السابقة. وشدد على أن هناك حاجة ماسة لاستمرارية وجود المكتب لضمان استمرارية الجهود الوسيطة.
وفي ختام البيان، أكد الأنصاري على أهمية دور قطر في عمليات الوساطة ودورها الإيجابي، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها الدوحة من أجل تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأكد على أهمية دور المكتب السياسي لحماس في هذه العمليات، وضرورة استمراره لضمان استمرار الجهود الوسيطة من أجل التوصل إلى حل للصراع.