أعربت دولة قطر عن قلقها إزاء التطورات في المنطقة ودعت جميع الأطراف إلى وقف التصعيد والتهدئة. وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن وزارة الخارجية حثت اليوم المجتمع الدولي على التحرك بسرعة لنزع فتيل التوتر وخفض التصعيد في المنطقة. وأعلنت دعمها لجميع الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.

وفى غيرها من الاخبار، شجبت قطر بشدة الهجمات التي استهدفت مرفأ رأس التينة في بيروت، مشيرة إلى أن هذه الهجمات تزيد الوضع في لبنان تعقيداً وتفاقماً. وأكدت قطر أن الاستقرار والأمن في لبنان يعدان أمراً حيوياً للمنطقة برمتها، ودعت لزيادة الجهود من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.

إلى جانب ذلك، شددت قطر على أهمية دور الأمم المتحدة في حفظ السلام والأمن العالميين، وأعربت عن دعمها الكامل لجهود الأمم المتحدة في بناء عالم أكثر سلاماً واستقراراً. وأكدت على أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات الأمنية العالمية وحفظ السلام في جميع أنحاء العالم.

في ما يتعلق بالأوضاع في اليمن، دعت قطر إلى حل سياسي شامل ووضع نهاية للصراع المستمر في اليمن منذ سنوات. وأعربت عن دعمها لجهود الأمم المتحدة في التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وضرورة وقف نزيف الدماء وتحقيق الاستقرار في البلاد. وأكدت على ضرورة التزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار والجلوس على طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل ودائم للأزمة.

فيما يتعلق بالوضع الإنساني في سوريا، أعربت قطر عن قلقها الشديد إزاء الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه الشعب السوري جراء الصراع المستمر في البلاد. وأكدت على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين في جميع أنحاء سوريا. ودعت إلى تحرك عاجل من المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا يضمن الاستقرار والأمان للشعب السوري.

وفى ختام البيان الرسمي، أعربت قطر عن دعمها الكامل لجهود الدبلوماسية لحل النزاعات والتصعيد في المنطقة وحفظ السلام والأمن الدوليين. وأكدت على أهمية التعاون الدولي والجهود المشتركة في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها المنطقة والعالم برمته.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.