أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بأن 8 فلسطينيين قتلوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مركبات بحي التفاح وسط مدينة غزة. كما قصفت طائرات إسرائيلية مسيرة نازحين قرب النصيرات وقامت قوات الاحتلال بتدمير عدة منازل سكنية شمال المخيم. وواصلت القوات الإسرائيلية إجبار العائلات في بيت حانون على النزوح واعتقلت عددًا من الشبان.
كما أعلن جهاز الدفاع المدني عن انتشال جثامين 15 فلسطينيًا قتلهم الجيش الإسرائيلي في خان يونس. وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 33843، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في أكتوبر الماضي. وزادت حصيلة الإصابات إلى 76575، مع بقاء آلاف الضحايا تحت الأنقاض والركام وفي الطرقات، دون الوصول إليهم من قبل طواقم الإسعاف والدفاع المدني.
إلى جانب القصف الإسرائيلي على غزة، شهدت مناطق أخرى من القطاع تصاعدًا في العنف حيث نفذت قوات الاحتلال عمليات اعتقال وتفجير للمنازل. واستمرت قوات الاحتلال في إجبار العائلات على النزوح وحصدت العديد من الضحايا المدنيين، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في القطاع.
تظهر الأرقام والإحصائيات الحديثة مدى الدمار والخراب الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث تعداد القتلى والجرحى لا يزال يرتفع يوميًا. وتبقى آلاف الضحايا تحت الأنقاض والركام بسبب القصف العشوائي، مما يعيد التأكيد على حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها السكان الفلسطينيون في غزة.
تستمر القوات الإسرائيلية في ممارسة العنف والقمع بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يثير مخاوف المجتمع الدولي من تفاقم الوضع الإنساني والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني. ومع استمرار القصف والقتل وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، يزداد الوضع الإنساني صعوبة ويحتاج الفلسطينيون إلى دعم دولي عاجل للوقوف إلى جانبهم في هذه الأوقات العصيبة.
