|

كوالالمبور- يقوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بزيارة رسمية لماليزيا يومي الاثنين والثلاثاء، وذلك في إطار جولة تقوده لإندونيسيا وباكستان، اللتين تعتبران أكبر دولتين مسلمتين من حيث عدد السكان.

ومن المتوقع أن يُكرَّم أردوغان خلال الزيارة من قبل مؤسسات المجتمع المدني الماليزية، كما ستمنحه جامعة الملايا في كوالالمبور شهادة دكتوراه فخرية، التي تصنف بأنها أعرق الجامعات الماليزية، وصنفت من بين أفضل 100 جامعة في العالم على مدى سنوات.

ويرى خبراء في الشأن الماليزي أن ما يميز زيارة أردوغان السياق الدولي والإقليمي حاليا، مثل ترأس ماليزيا لمنظمة دول جنوب شرق آسيا “آسيان”، وتزامنها مع خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب المثيرة للجدل، واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتهديد الإسرائيلي المتواصل بتهجير الفلسطينيين.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية الماليزية، فإن الرئيس أردوغان سوف يناقش مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في اجتماعهما المقرر الثلاثاء جملة من القضايا الثنائية والدولية، أبرزها تداعيات الحرب على قطاع غزة واتفاق وقف إطلاق النار ومستقبل القضية الفلسطينية.

وأكد بيان الخارجية الماليزية أن الطرفين سوف يتابعان تطبيق اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الموقعة بين البلدين عام 2022، بما في ذلك التعاون في قضايا الدفاع والاستثمارات والتجارة والطاقة والتكنولوجيا وغيرها من المجالات الحيوية، والاستفادة من موقع ماليزيا في رئاستها الحالية لقمة آسيان، وقيامها بدور وسيط بين تركيا والمنظمة، ومواجهة الإسلاموفوبيا.

وتعتبر تركيا ثالث أكبر شريك تجاري لماليزيا في غرب آسيا، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين عام 2024 أكثر من 5 مليارات دولار، بزيادة تقدر بنحو 18.7% عن العام الذي سبقه.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.