يتحدث المقال عن رحلة الدكتور عدنان البرش، الذي كان يعمل كطبيب في غزة، وكيف تحولت حياته وعمله إلى خارطة حمراء للألم في القطاع. بعد مرور حوالي 14 يومًا على استشهاده، تم الإعلان عن رحيل هذا الرجل الذي ارتبطت اسمه بالشفاء والعودة. وقد ولد البرش في 17 سبتمبر عام 1974، وتوفي في سجن إسرائيلي بعد معاناة تحت التعذيب.
ولد البرش في غزة وتعلم وعمل في مجال الطب، حصل على شهادات عديدة واستمر في تطوير مهاراته في مختلف المجالات الطبية. كان يعرف بدقته وتفانيه في عمله، وكان يدير قسم العظام في مستشفى الشفاء في غزة. وبعد أن تعرض لجراح خلال العدوان الإسرائيلي، انتقل للعلاج في مستشفى آخر قبل أن يعتقله الاحتلال الإسرائيلي وينقله إلى سجن عوفر.
تحدث المقال عن تفاني البرش في عمله وتقديم الرعاية الصحية للمرضى في ظل الظروف الصعبة التي كانت تعم غزة. وكيف استمر في العلاج حتى وصلت حتى السجن بشكل غير متوقع. وبالرغم من تعرضه لظروف قاسية وتعذيب في السجن، إلا أنه ظل وفيا لرسالته الإنسانية والطبية.
انتقل البرش من الشفاء إلى مستشفى آخر قبل أن يعتقله الاحتلال الإسرائيلي وينقله إلى سجنه. وكانت وفاته صدمة كبيرة للعديد من الناس، وكان يعتبر شهيدًا بسبب المعاناة التي تحملها على يده. وبالرغم من مرور فترة منذ وفاته، لا يزالت تفاصيل حياته وعمله تستمر في إلهام وتحفيز الناس على التميز والعطاء في مجالهم.
