عقد طلاب جامعة ساوباولو الفدرالية اعتصاماً تضامنياً مع الشعب الفلسطيني أمام كلية الجغرافيا والتاريخ، ونصبوا خيامهم وعلم فلسطين على جدران الجامعة. تم تنظيم حفل خطابي شارك فيه الطلاب وأحزاب واتحادات عمالية يسارية، معارضين للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وللمفاوضات بين جامعتي ساوباولو وحيفا الإسرائيلية. تأجلت المفاوضات بعد اعتصام الطلاب الذي هدف إلى إلغاء تلك المحادثات.
صدر بيان عن الطلاب يؤكد تبني أكثر من 40 منظمة طلابية لهذه المبادرة، ويشير إلى أنها جزء من حركة تضامنية عالمية مستوحاة من حركات طلابية في عدة بلدان حول العالم. يتضمن التحرك مطالب بوقف الإطلاق النار في غزة ودعم الفلسطينيين وقطع العلاقات مع إسرائيل. طلاب الجامعة يعملون على زيادة الوعي بتاريخ فلسطين وضرورة الدفاع عن شعبها.
هناك دعم من النقابات الشعبية والأحزاب اليسارية في البرازيل لهذه الحركة التضامنية مع غزة وفلسطين، مطالبين بوقف الإبادة الجماعية وقطع العلاقات مع إسرائيل. يتم التعبير عن دعم من جماهير وآخرين يرون الضرورة العاجلة للتضامن مع الشعب الفلسطيني المضطهد وإيقاف العنف وإعادة إعمار المناطق المدمرة.
تعتبر الحركة الطلابية في جامعة ساوباولو الفدرالية جزءًا من حراك تضامني عالمي متنامٍ، وتواجه بعض المضايقات من الأطراف المؤيدة لإسرائيل. يسعى الطلاب إلى توسيع نطاق الحركة وجذب المزيد من الدعم والمشاركة، مع التخطيط لتنظيم مظاهرة كبرى يوم 15 مايو لتذكير بنكبة الشعب الفلسطيني.
رغم وجود بعض المضايقات من الأطراف المؤيدة لإسرائيل، إلا أن الأغلبية في جامعة ساوباولو رحبت بالاعتصام ودعمته، وتم التعبير عن التأييد والتضامن مع القضية الفلسطينية. يعمل الطلاب على تعزيز الوعي وجذب المزيد من المشاركين والدعم لحملتهم من أجل وقف العنف والإبادة والمطالبة بالعدالة للشعب الفلسطيني.