يظهر تصاعد المشاكل والعيوب في التحضير لأولمبياد باريس، حيث بدأ النقاش حول طرد أكثر من 3200 طالب من مساكنهم خلال الفترة الزمنية للاوليمبياد. قام 100 طالب بحزم أمتعتهم للانتقال إلى مساكن أخرى وتظاهر آخرون أمام وزارة الرياضة احتجاجًا على القرار. يتم مصادرة 12 مسكنًا للطلاب لاستيعاب الموظفين العامين، مما أثار غضب الطلاب والمسؤولين.

تبين أن القرار بالإخلاء صدر في شهر مايو من قبل Crous وتم تحديد موعد لإخلاء الغرف في 30 يونيو 2024. وقد اعتبر الكثيرون هذا الإجراء غير عادل ومخزي، مما دفع العديد من السياسيين والناشطين إلى التضامن مع الطلاب واستنكار القرار. تم وصف الألعاب الأولمبية بأنها آلة للطرد الاجتماعي.

أثيرت مخاوف من احتمال تلاعب المراقبين في إجراءات الإخلاء، مما دفع الطلاب المتضررين إلى التحدث عن سوء الأوضاع الحياتية في مساكنهم وتقديم شكاوى دون جدوى. يعتقد البعض أن الزيادة في الإيجارات هي المرحلة التالية لهذا الإجراء، مما يثير المزيد من الغضب والقلق بين الطلاب.

تتمثل مشكلة السكن خلال الألعاب الأولمبية في وضع حكومة فرنسية تعرض الطلاب للخطر وتطلب منهم مغادرة مساكنهم. يعاني الطلاب بصمت من ظروف معيشية سيئة وتجاهل مطالبهم، مما يعكس سوء الإدارة والتخطيط لتلبية احتياجات الطلاب خلال هذه الفترة الصعبة. تتضمن المطالبات بتقديم بدائل للسكن ومعاملة الطلاب بشكل إنساني دون تجاهل.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.