تحدثت السلطات الأسترالية عن تحسن في حالة طفلة تبلغ من العمر 9 أشهر، أحد الناجين من الطعن في مركز تسوق في سيدني. وأوضح وزير الصحة بنيو ساوث ويلز ريان بارك أن حالة الطفلة قد تحسنت من حالة حرجة إلى حالة خطيرة في الليلة السابقة.
وفقًا لتقارير، فقد قام مهاجم منفرد بطعن ستة أشخاص حتى الموت يوم السبت في مركز Westfield Bondi Junction المزدحم وجرح أكثر من عشرين آخرين. هذا وقدوضع حاكم أستراليا الجنرال ديفيد هيرلي زهورًا عند النصب التذكاري خارج المركز التجاري يوم الاثنين وقدم التعازي لأسر الضحايا.
وأوضح رئيس الشرطة أنهم يحاولون تحديد سبب اختيار المهاجم للنساء دون الرجال، وذلك يوم الاثنين. وقد قامت الشرطة بإطلاق النار على الجاني الذي كان مشردًا، جويل كاوشي، أثناء هجومه بالسكين. ولقد أكدت الشرطة عدم وجود دوافع إرهابية لهذا الحادث وأشارت إلى أن المهاجم البالغ من العمر 40 عامًا كان يعاني من مشاكل نفسية.
القتيل الوحيد الذكر هو فاراز تاهير، لاجئ باكستاني عمل في المركز التجاري كحارس أمن، وكان تاهير غير حامل للسلاح. وستتم تقديم الأدلة للمحقق للإفصاح عن ظروف الوفيات. وقد تم إبلاغ عائلتي اثنين من الضحايا من الخارج بوفاة ذويهما، وهم تاهير من باكستان، بعمر 30 عامًا، وييشوان تشينغ من الصين، بعمر 27 عامًا. كما قتلت جيد يونغ، 47 عامًا؛ داون سينغلتون، 25 عامًا؛ بيكريا دارشيا، 55 عامًا، وأشلي غود، 38 عامًا.
وقد تقلصت الأعلام على المباني الحكومية في أستراليا يوم الاثنين إلى النصف من أجل إعلان يوم الحداد الوطني لتكريم الضحايا.
